هآرتس: إسرائيل تبحث توسيع الحرب على غزة وسط تعثر المفاوضات

تابعونا عبر تيلجرام ليصلكم كل جديد

أفادت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، في ظل الجمود الذي يخيّم على المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإعادة المختطفين، والتي توقفت منذ نهاية الأسبوع الماضي دون تحقيق تقدم يُذكر.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل لم تعلن حتى الآن عن خطة بديلة واضحة للتعامل مع ملف المختطفين أو لإنهاء الحرب المستمرة، في وقت تتزايد فيه التصريحات الرسمية التي تتهم حركة حماس بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق.

“هدفان مترابطان”

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جدّد خلال زيارة إلى قاعدة استخبارات عسكرية تمسكه بـ”الهدفين الأساسيين” للحرب، وهما: “القضاء على حماس” و”استعادة الرهائن”، قائلاً: “هذان هدفان مترابطان، ولن نتخلى عنهما لحظة”.

ودعا نتنياهو المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) لاجتماع خاص، لمناقشة تداعيات تعثر المفاوضات، إلى جانب بحث خطط توسيع العمليات وتشديد الحصار المفروض على غزة.

تابعوا قناتنا عبر واتساب

“انهيار المحادثات”

من جهته، قال وزير التعليم يوآف كيش إن “المحادثات بشأن صفقة الأسرى قد انهارت بالكامل”، مؤكداً أنه “لا توجد إمكانية حقيقية لإتمام الصفقة في الظروف الحالية”.

وأوضح كيش أن هذا التقييم يتقاسمه كذلك الوسطاء الإقليميون، كقطر ومصر، بالإضافة إلى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي عبّر عن موقف مشابه مؤخراً.

وأضاف: “لن نغير أدوات الضغط على حماس، والمساعدات الإنسانية التي تدخل غزة هدفها تخفيف الضغط الدولي فقط، وليست تنازلاً”.

حديث عن “احتلال غزة”

وفي سياق متصل، كشف عضو الكنيست عن حزب الليكود، موشيه سعادة، أن رئيس الحكومة يفكر في “فرض سيطرة مباشرة على قطاع غزة”، عبر إقامة ما وصفها بـ”مدينة إنسانية” توفر فيها إسرائيل الغذاء والطاقة والرعاية، مع السماح بهجرة السكان منها لاحقاً.

المعارضة تنتقد

في المقابل، صعّد زعيم المعارضة يائير لبيد من لهجته تجاه الحكومة، متهماً إياها بأن “الحملة العسكرية خرجت عن السيطرة”، محملاً إياها مسؤولية استمرار الحرب دون رؤية سياسية، وقال: “استمرار العمليات لن يعيد المختطفين، بل سيزيد من الخسائر في صفوف الجيش، ويعمّق الأزمة الإنسانية، ويعزل إسرائيل دولياً”.

تابعونا عبر منصة اكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى