أصدرت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين 29 مايو 2023، بيانًا عقب اجتماع لها ب رام الله ، حيث شددت على ضرورة تكثيف الفعاليات الداعمة للأسرى في محافظات الوطن كافة، وتوسيع المقاومة الشعبية.
ودعت “القوى”، إلى العمل على إنقاذ حياة الأسيرين معتصم الرفاعي ووليد دقة الذي أنهى أكثر من 38 عاما في سجون الاحتلال، ويتدهور وضعه الصحي نتيجة للإهمال الطبي المتعمد وإصابته بالسرطان.
وأكدت استمرار التمسك بتوسيع المقاومة الشعبية وضرورة انخراط الجميع في إطارها، لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت على أهمية التمسك والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، داعية إلى تعزيز وتفعيل دور المنظمة والحفاظ على تمثيلها ومؤسساتها ودورها الريادي والكفاحي كقائدة لنضال وكفاح ومقاومة الشعب الفلسطيني، وثوابتها التي شكلت قرارات الإجماع الوطني بالوصول لضمان حق العودة للاجئين، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وأشارت “القوى” إلى الحرب المفتوحة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، في إطار التصفيات والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني والاعتداءات اليومية على مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية، والمسجد الأقصى المبارك، داعية إلى تضافر كل الجهود للدفاع عن أرضنا وحقوقنا، خاصة الأراضي المهددة من قبل الاحتلال بتنفيذ سياسة الطرد القسري والتطهير العرقي، كما يجري في الأغوار الشمالية، وفي قرية عين سامية قرب رام الله التي تم تهجير مواطنيها.
وأكدت أهمية فرض العقوبات على الاحتلال أمام التصعيد في عدوانه وجرائمه، وضرورة قيام المحكمة الجنائية الدولية ب فتح تحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني.