قال المراسل العسكري الإسرائيلي أمير بوخبوط: “انهار مفهوم الجيش الإسرائيلي للدفاع في اللحظة التي أعقبت استثمار الحكومة الإسرائيلية مليارات الشواقل على الحدود المصرية، وهناك العديد من الأسئلة العميقة التي لا ترتبط فقط بالملاحظات التكنولوجية”.
وجاء هذا التعليق في أعقاب الاشتباك المسلح الذي وقع فجر يوم السبت بين حرس الحدود الإسرائيلي، وجندي مصري اخترق الحدود، فيما قالت الحكومة الإسرائيلية إنه كان محاولة لمنع تهريب المخدرات من مصر إلى تل أبيب على يد الجندي الذي اخترق الحدود الإسرائيلية وتجول هناك لعدة ساعات دون أن يكتشفه أحد.
وجاءت هذه الحادثة لتشكل عقدة كبيرة لدى الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة الإسرائيلية منذ ما يزيد عن 4 عقود عن أسطورة جيشها الذي لا يقهر ودفاعاته القوية.
وقال قائد لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي: “اخترق الجندي المصري ( أيمن محمد حسني) الحدود واشتبك 3 مرات مع الجنود، في الأولى قتل جنديا ومجندة، ثم قتل جنديا ثالثا وفي المرة الثالثة ارتقى المنفذ”.
أصدر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء اليعازر توليدانو، تهديدات للجانب المصري عقب العملية التي نفذها جندي مصري ضد عدد من قوات الجيش الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه إسرائيل منذ عام 1973 حتى 2023 عن أسطورة جيشها الذي لا يقهر ودفاعاته القوية، إلا أنه دائما ما يمثل الجندي المصري عقدة لهذا الجيش.
باعتراف تل أبيب والجنرالات العسكرية، طرحت تساؤلات حول تمكن مجند مصري وحيد من اختراق الحدود اليوم السبت، وقتل 3 مجندين، حيث قال قائد لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي: “الجندي المصري اخترق الحدود واشتبك 3 مرات مع الجنود، في الأولى قتل جنديا ومجندة، ثم قَتل جندياً ثالثاً وفي المرة الثالثة ارتقى المنفذ”.
وقال التلفزيون الإسرائيلي عبر قناته الـ13: “كيف تسلل الجندي المصري بمفرده إلى الأراضي الإسرائيلية؟.. كيف بقي جنود الجيش الإسرائيلي بلا حياة في الموقع لفترة طويلة”.. كيف لم يعرف أحد عن ذلك”.. كيف تجول الجندي المصري بحرية لساعات داخل إسرائيل ولم يتم القبض عليه”.. ولماذا لم يتم إقصاؤه من الجو بسبب التضاريس المعقدة؟”.