قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، إيمون غيلمور، أن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل عنف المستوطنين وتفشل في مواجهة هذه الجرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية و القدس المحتلتين.
وأشار غيلمور إلى اتجاه تصاعدي للعنف الذي يستهدف المدنيين، وتصاعد الإضرار بالمدنيين الفلسطينيين في الفترة من عام 2022 حتى النصف الأول من عام 2023.
وأعرب غيلمور عن استيائه من الفجوة الكبيرة بين عدد حوادث العنف التي يشترك فيها المستوطنون وعدد التحقيقات التي تم فتحها في هذا السياق، مؤكداً على أن إسرائيل مسؤولة عن التحقيق في مثل هذه الحالات ومحاربة هذه الظاهرة، والتشديد على منع حدوث حالات مماثلة في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، رفض غيلمور التعليق على العلاقة بين زيادة عدد الشهداء الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة وصعود الائتلاف الحاكم في إسرائيل، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لا يستخدم مصطلح “أبارتهايد” لوصف إسرائيل.
وشدد على أهمية العمل على الأرض لتغيير الواقع وحماية حقوق الإنسان، والتعامل بانسانية مع المواقف ومراعاة عنف المستوطنين في المواقف المختلفة دون تمييز او تحييد، حسب ما ذكرت صحيفة هآرتس العبرية.