كشف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد 18 يونيو 2023، تفاصيل حدث أمني وقع داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، حدوث حادثة سرقة جديدة، وقعت الأسبوع الماضي، لأسلحة عسكرية من داخل قاعدة تتبع للجيش في النقب.
وأوضحت الإذاعة، انه “سُرق سلاح رشاش من نوع “ماغ” من قاعدة تدريب غفعاتي كان قد وضعه الجنود بالقرب من ناقلة جند”.
وأشارت إلى ان الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادث.
وتتكرر سرقات الذخيرة من قواعد الجيش الإسرائيلي. ففي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سُرقت 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة من قاعدة “سْديه تيمان” العسكرية للواء “غفعاتي” في النقب.
وفي مطلع العام 2021، سُرقت أكثر من 93 ألف رصاصة من عيار 5.56 ملمتر من قاعدة التدريبات القومية للجيش الإسرائيلي قرب كيبوتس “تسيئيليم”.
وتعتبر هذه واحدة من أكبر سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش، وخاصة في قاعدة عسكرية كبيرة كهذه، التي شهدت في العقد الأخير سرقات أسلحة وعتاد عسكري.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، العام الماضي، فإن سرقات الذخيرة، وكذلك الأسلحة، تتكرر رغم رصد ملايين الشواكل من أجل حراسة القواعد العسكرية، وأنها تشكل مصدرا لتسلح فصائل فلسطينية في الضفة الغربية وكذلك منظمات إجرامية في الداخل.
وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد أي تعامل جدي من جانب السلطات الإسرائيلية مع هذه السرقات ومنعها، “رغم انتشار كميات أسلحة هائلة، وتُستخدم بالأساس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابعت الصحيفة أن “الشرطة الإسرائيلية استسلمت منذ فترة طويلة أمام الوسط العربي، ومن أجل مواجهة هذا التحدي ثمة حاجة إلى ثورة حقيقية في مجال الأمن الداخلي، وهذا يعني تشكيل جهاز شرطة جديد، وليس أقل من ذلك(..) وهذا يستوجب رصد مليارات كثيرة حجا سنويا، لكن عندها أيضا ليس مؤكدا أنه بالإمكان التوصل إلى حل كامل لهذا التهديد”.