كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن تفجير آلية “النمر” الإسرائيلية في مدينة جنين، صباح اليوم الاثنين، لم يكن ضمن كمين مخطط له، بل نتيجة زرع عبوات ناسفة على طول الطرق بالمدينة مسبقاً.
وقالت الصحيفة إن السؤال الأبرز الذي بحاجة إلى إجابة عاجلة سبب عدم كشف مخابرات الاحتلال عن مكان العبوات الناسفة.
وأضافت الصحيفة أن تساعد العمل المسلح في جنين يبرر عملية واسعة في الوقت المناسب على أساس استخبارات دقيقة، وأنماط عمل جديدة ومتغيرة.
وأشارت إلى أن تطوير المقاومين الفلسطينيين أساليب جديدة لوقف عمليات الاعتقال واحباط اقتحامات جيش الاحتلال، كانت مسألة وقت فقط، والعبوات جزء منها.
وأكدت أن الحقائق المهمة المستنتجة اليوم أن تفجير الآلية في جنين لم يكن عبارة عن كمين مخطط أو تسريب معلومات حول العملية الخاصة، بل تحليل صحيح للمقاومين، بعد امتلاكهم خبرة على مدار عام، بعد تنفيذ العديد من المداهمات المفاجئة لاعتقال مطلوبين.
وزعمت ان المقاومين التابعين لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس بدأوا بوضع عبوات ناسفة على طرق الحركة المتوقعة لقوات جيش الاحتلال في نهاية العام الماضي.
ونوه إلى أن زرع العبوات يقتصر على مدينتي جنين ونابلس، وغير موجود بالمدن الأخرى، نظراً لسيطرة السلطة الفلسطينية على الأرض، لكنها لا تجرؤا على الدخول لجنين ونابلس.
وشددت على أن المقاومين الفلسطينيين طوروا وأتقنوا أساليبهم الدفاعية ضد عمليات “الاختراق العميق” للجيش والوحدات الخاصة منذ سبتمبر الماضي.
ولفتت إلى أن قوات الجيش تواجه حالياً عبوات تزيد وزنها عن 20 كيلو جرام وتفجر عن بعد عن طريق الهواتف النقالة.