كشف جنود وضباط يتبعون لوحدة “اليمام” الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بعمليات اغتيال قادة مجموعات “عرين الأسود” بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وحسب تقرير مصور للقناة الـ12 العبرية، تم نشره اليوم السبت، اعترفت الوحدة، أن عدد من المطلوبين التابعين للمجموعات فضّلوا المقاومة والاشتباك في الكثير من الأحيان قبل اغتيالهم.
وزعمت القناة، بأن مجموعات “عرين الأسود”، يتم تمويلها من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن العديد من نشطاء الحركة ينتمون للمجموعات.
كما ادعى ضباط الوحدة، أنه في بعض الأحيان كان يتم الوصول بسهولة لأماكن تواجد المطلوبين داخل البلدة القديمة في نابلس، ويتم مفاجأة أولئك المطلوبين الذين يتم تصفيتهم، مشيرًا إلى أن بعضهم كان يخوض قتالًا لوقت قصير أو لوقت أطول لكن في النهاية يتم اغتيالهم أو اعتقالهم.
وأكد ما كان ينشر فلسطينيًا عبر كاميرات المراقبة، على أن قوات اليمام الخاصة كانت تتنكر بلباس مدني في الوصول إلى أماكن تخفي المطلوبين، لبدء العمليات ضدهم.