عقبت فصائل فلسطينية اليوم الثلاثاء، على هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العراقيب في النقب، وذلك للمرة الـ212 على التوالي.
وجاء تعقيب الفصائل كما يلي:
حركة حماس
المتحدث باسم حركة حـمـاس، عبد اللطيف القانوع: هدم الاحتلال لقرية العراقيب في النقب وسبقه هدم قرية حمصة البقيعة بالأغوار والتهديد الجاري بتهويد قرية الخان الأحمر في القدس وتهجير الأهالي هو إمعان في سياسة التطهير والاستئصال التي تنتهجها حكومة الاحتلال المتطرفة ضد أبناء شعبنا.
هذه السياسة الإجرامية التي تمارسها الحكومة المتطرفة ضد شعبنا وقراه تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية وتعبيراً مباشراً عن همجيتها وسياستها الإحلالية.
سياسة التدمير والتهجير التي تنتهجها حكومة الاحتلال المتطرفة لن تنجح في النيل من عزيمة شعبنا وإرادته وإصراره عن الدفاع عن أرضه وتمسكه بحقوقه.
نهيب بجماهير شعبنا في مختلف القرى والمدن التصدي للاحتلال الصهيوني ومواجهته بالتمسك بحقوقهم والتشبث بأرضهم وتصعيد المقاومة بمختلف الأدوات والوسائل لإفشال مخطط التهجير والتهويد.
الجبهة الديمقراطية
«الديمقراطية»: خان الأحمر قنبلة موقوتة ننصح دولة الاحتلال بعدم العبث بها
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم العبث بقضية خان الأحمر، لأنها قنبلة موقوتة، إذا ما تفجرت سوف تكون لها تداعياتها الكبرى في عموم أنحاء الضفة الفلسطينية المحتلة، خاصة في مدينة القدس المحتلة، والتي يرمي العبث بقضية خان الأحمر، عزل عاصمة دولة فلسطين عن امتدادها ومحيطها الفلسطيني، وفرض حصار قاتل عليها بالمستوطنات وأعمال التهويد الاستعماري.
وقالت الجبهة: إن محاولة دولة الاحتلال المقارنة بين إزالة ما يسمى المستوطنات «غير الشرعية»، وبين الاستيلاء على منطقة خان الأحمر، لعبة خبيثة تهدف إلى المساواة بين أبناء الأرض الحقيقيين، وبين الاستعماريين المستوطنين الذين يستولون على أرض الوطن الفلسطيني بقوة النار والحديد، وتزوير الوقائع لقطع الطريق على المشروع الوطني الفلسطيني، وبما يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وينتهكها.
وقالت الجبهة في بيانها: إن الاستيلاء على منطقة خان الأحمر سيشكل قنبلة من شأنها أن تحرق العابثين بها، لأن الأمر يستهدف في الواقع عاصمة دولة فلسطين، التي يراد من ذلك عزلها عن محيطها الفلسطيني، واستكمال مشاريع تهويدها، والعبث بمقدساتها الوطنية، وتقسيم الضفة الفلسطينية إلى شطرين، في تمهيد مكشوف للقضاء على الأسس الميدانية لقيام الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافياً في وحدة إقليمية بديلاً لمشروع الحكم الإداري الذاتي، المتناثر في بحر من المستوطنات، وتفصل بين مناطقه العوائق المختلفة من طرق التفافية وأنفاق وجسور، ومواقع عسكرية.
وختمت الجبهة بالقول: إن معركة خان الأحمر هي جزء لا يتجزأ من معركة الاستقلال الوطني، يتطلب خوضها توفير عنصر القوة في المجابهة، بما في ذلك إعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال ومشاريعها التصفوية وسحب الاعتراف بها، ووقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو والتزاماته واستحقاقاته، عملاً بقرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة