توقّع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، مساء اليوم الأربعاء، عدم ذهاب بعض الفصائل الفلسطينية إلى اجتماع الأمناء العامين المرتقب نهاية الشهر الجاري في القاهرة.
وقال النخالة خلال مقابلة مع قناة الغد: “اللقاء الفلسطيني في القاهرة لم يتم التحضير له، ولم توضع له أجندة عمل”.
وتابع، “لا أحد مهتم بالملف الفلسطيني عربيا ودولياً، والفصائل متضامنة معنا فيما يتعلق بالاعتقال السياسي”.
وفيما يلي تصريحات النخالة كاملة مع قناة الغد:
– الاعتقال يخدم العدو والرأي العام الفلسطيني ضد الاعتقالات
– ربما هناك مبادرات وحل وسط لإخراج عدد من السجناء قبل الاجتماع
– الاعتقالات السياسية لا زالت مستمرة والسلطة تحاول أن تقول للإسرائيليين أنها تحكم
– أفهم أن هناك خطوات مرتبة لإخراج موقف سياسي واحد من قبل السلطة
– اتصال رئيس المخابرات الفلسطينية نتيجة تواصل مع المصريين لإيجاد صيغة للحل
– تواصل معي رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ولا أشعر أن لديه جديد
– قلت لماجد فرج أننا نريد الإفراج عن المعتقلين كافة ومنهم معتقلو الجهاد الإسلامي
– نحن لا نفشل اللقاءات ونحن مع الوحدة الفلسطينية
– تيار السلطة يؤمن بالمفاوضات وهناك تيار ضد اتفاق أوسلو بالمطلق، ولا حل مع العدو وهناك تيار برغماتي يكون مفهوم وغير مفهوم أحيانًا
– سلوك كثير من الفصائل برغماتي
– حكومة الاحتلال أغلبها متطرفون يؤمنون بالأرض الكاملة لـ”إسرائيل”.
– الخطاب الإسرائيلي اليوم وضع الفلسطينيين أمام ثلاثة خيارات
– الخيارات الثلاثة إما التعايش أو الرحيل أو القتل
– لا أحد مهتم بالملف الفلسطيني عربيا ودوليا
– الفصائل متضامنة معنا فيما يتعلق بالاعتقال السياسي
– أتوقع عدم ذهاب بعض الفصائل إلى اجتماع الأمناء العامين في القاهرة
– اللقاء الفلسطيني في القاهرة لم يتم التحضير له ولم توضع له أجندة عمل
– اللقاء بين الرئيس محمود عباس و إسماعيل هنية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان منفصل عن لقاء القاهرة
– الموقف الإسرائيلي لا يعطي فرصة للحل
– المشهد الفلسطيني المقاوم في الضفة يعكس إرادة وقوة الشعب الفلسطيني والمقاومة، وعلى وجه التحديد حركة الجهاد الإسلامي
– هناك انطباع إيجابي لدى الشعب الفلسطيني بعد تصدي المقاومة في الضفة لجيش الاحتلال
– الضفة الغربية ضد الاحتلال والاستيطان والمشاهد في حوارة من حرق منازل وبيوت
– الشعب الفلسطيني لديه قناعة بأنه لا جدوى من المفاوضات والتعاون مع الاحتلال ويؤمن بالمقاومة
– السلطة تحدثت أن أوسلو أصبح خلفها لكنه كلام ذهب مع الريح
– الشعب الفلسطيني لم تعد تنطلي عليه البروبغاندا حول المشروع السياسي في ظل وجود الاحتلال
– لا أبالغ بقوة المقاومة في الميدان لكن أستطيع أن أرى مشهد إرادة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال
– السلطة تمارس نفس السلوك الذي تمارسه قوات الاحتلال وهناك برنامج لإنهاء إرادة الشعب الفلسطيني
– لم نر شيئًا من مشروع السلطة
– جرى التنسيق مع المقاومة في جنين قبيل زيارة الرئيس محمود عباس لجنين
– مقتنعون أن الخلاف الفلسطيني يخدم الاحتلال الإسرائيلي
– غير صحيح أن أبي مازن بحاجة لإذن من حركة الجهاد الإسلامي لزيارة جنين، وكنا معنيون بإنجاح زيارته
– نعمل مع شباب حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى ومنفتحون عليها
– أبا مازن لم يأخذ إذن منا لزيارة جنين، لكن نحن والأجهزة الأمنية كنا معنيون بإنجاح الزيارة
– توجد مقاومة فلسطينية وسلطة وهناك جيش احتلال ومستوطنون في الضفة وهذا واقع متداخل
– لا يوجد لدينا برنامج صدام مع السلطة ونحن لدينا برنامج للمقاومة ومواجهة الاحتلال
– توجد وحدة ميدان في الضفة أكثر من الغرفة المشتركة ونحن نتقاسم السلاح والطعام مع الفصائل
– : وحدة الميدان في الضفة الغربية تتجاوز الخلاف السياسي
– عندما طرحنا وحدة الساحات الهدف الأساسي كان وحدة الساحة الفلسطيني
– لدي تقدير أنه إذا كانت هناك تطورات في فلسطين فإن حزب الله سيكون جزءا من المعركة
– : كان هناك متابعة لما يجري في جنين ولمسنا استعداد من حماس وحزب الله للدخول في المعركة حال استدعى ذلك
– الفلسطيني لن يكون بعيدا عن القتال إلى جانب حزب الله في حال تعرض لحرب من “إسرائيل”.
– “إسرائيل” قالت إنها تخوض معركة مع الجهاد الإسلامي واستمرت في هذه الحرب ونحن قاومنا وحيدون
– إسنادنا كان معنويا خلال المعركة الأخيرة في غزة والجهاد الإسلامي خاضتها وحيدة
– الغرفة المشتركة هي تنسيق بين قوى المقاومة الموجودة في غزة وتشمل لقاءات بين الفترة والأخرى
– في المعركة الأخيرة خضنا المعركة لوحدنا ودفعنا ثمنا كبيرا من دماء قادتنا
– حماس قدمت إسنادا معنويا خلال المعركة الأخيرة في غزة، أما الدعم العسكري فلم يكن
– لم نتفاجأ بالموقف خلال معركة وحدة الساحات وشن علينا حملة إعلامية وموقف تشويه عبر منصات التواصل الاجتماعي
– استهدفت القدس خلال المعركة الأخيرة ولم تفعل القبة الحديدية وهذا جعل الاحتلال يفعل مقلاع داود
– الموقف كان جيدا وأحيي المقاتلين الذين شاركوا في المعركة الأخيرة على غزة
– السلطة ولا أقول حركة فتح هي ضد أي عمل مسلح أو مقاومة مع الاحتلال في الضفة
– من كان يفاوض في القاهرة خلال المعركة الأخيرة هو ممثل حركة الجهاد الإسلامي
– المصريون لم يطلبوا شيئا ولم يلزمونا بشيء على إثر معركة ثأر الأحرار
– جهود مصرية تبذل مع الإسرائيلي وحماس بحيث لا يكون هناك عمل عسكري من غزة
– السنوار قال إسرائيل تدفع “خاوة” وهذا لأنها لا تريد اشتباكات على الحدود ولم تأت هدايا من “إسرائيل”.
– الطلب منا بأن لا يكون هناك معارك مع إسرائيل لا يتوقف
– أحب أن يكون كل العرب معنا في مواجهة إسرائيل
– هناك محادثات بين السلطة والمصريين وإسرائيل حول حقل غاز مارينا ولا أستبعد وجود حماس
– الأخ سمير المشهراوي صاحب تاريخ في القتال والجهاد وله موقف واضح واللقاء معه لم يكن غريبا
– اللقاء مع سمير المشهراوي لا يعني أن يكون هناك اتفاق سياسي
– ليس لدينا حساسية مع أي فلسطيني ونحن نعبر عن موقفنا
– إيران حليفة إستراتيجية وتقدم إمكانيات لنا وعندما تحدث معركة مع إيران نقيمها في حينها
– كل من يقاتل إسرائيل نحن معه
– معنيون بعلاقات مع كل الدول العربية وأنا جاهز للذهاب لأي دولة عربية ولكن منهم من يرفض
– العراق استقبلتني وأنا أشكرهم وقابلت كل القوى العراقية والرئيس العراقي