أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، عن البدء بتوزيع مكرمة الرئيس محمود عباس المالية على طلبة الجامعات من ابناء المخيمات الفلسطينية.
وأكد أبو هولي في بيان صحفي صادر عنه، اليوم الأحد 3 سبتمبر، بأن مكرمة الرئيس شملت 784 طالبًا وطالبة جامعية موزعين على كافة مخيمات المحافظات الجنوبية بقيمة 500 شيكل لكل طالب وطالبة، لافتًا الى أن معيار اختيار الطلبة المشمولين بالمكرمة هو حصولهم على معدل 98.4% فما فوق في الثانوية العامة للعام 2023، مع شرط أن يكون مقيد في إحدى الجامعات الفلسطينية.
وأوضح بأن أي طالب أو طالبة قد حصلوا على معدل 98.4 % في الثانوية العامة لكافة الفروع ولم تدرج أسماؤهم في المكرمة عليهم مراجعة دائرة شؤون اللاجئين مصطحبين معهم شهادة الثانوية العامة وشهادة قيد الجامعة .
ولفت إلى أن توزيع مكرمة الرئيس ستبدأ، من يوم غد الاثنين الموافق 4 سبتمبر 2023، وستستمر لمدة أسبوع، من خلال احتفالات ستنظمها الدائرة في مخيمات قطاع غزة الثمانية، ولفت إلى أن الطلبة بإمكانهم معرفة موعد استلام المكرمة من خلال الرجوع الى موقع دائرة شؤون اللاجئين www.plord.ps
وكشف أبو هولي بأن دائرة شؤون اللاجئين ستباشر فوراً بتوزيع مكرمة الرئيس على طلبة الجامعات من أبناء المخيمات في المحافظات الشمالية بعد انتهاء عمل اللجان الفنية للدائرة في حصر الأسماء وفق المعايير المحددة لذلك .
وتابع أبو هولي أن مكرمة الرئيس المالية لطلبة الجامعات، تأتي ضمن برنامج سنوي تشرف عليه دائرة شؤون اللاجئين وتنفذه من خلال ميزانيتها انطلاقًا من رؤيتها على حث وتشجيع الطلبة داخل المخيمات على تلقي تعليمهم الجامعي باعتبار العلم هو سلاح اللاجئ الفلسطيني أينما وجد، الذي لا يمكن الاستغناء عنه للدفاع عن حقوقه ومواجهة المؤامرات التي تستهدف حقه في العودة ومواجهة سياسية التجهيل التي تقودها حكومة الاحتلال الاسرائيلي ضد المخيمات .
وأوضح بأن الدائرة في إطار استراتيجية عملها للأعوام الخمسة القادمة ستعمل على شمول مكرمة الرئيس لطلبة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات، علاوة على رفع عدد المستفيدين منها من خلال مضاعفة موازنتها إيماناً منها بأن التنمية الحقيقية والمستدامة تستند بالأساس على تنمية رأس المال البشري والذي يعد الثروة الحقيقية لشعبنا الفلسطيني .
وأضاف: ” كل الإمكانات مسخرة للنهوض بواقع المخيمات والاهتمام بأوضاع اللاجئين وخاصة طلبة الجامعات لضمان تلقيهم التعليم الجامعي من منطلق ان ابناء المخيم وشبابه المبدع والمتفوق والمتعلم هو الذي يمتلك القوة في الدفاع عن حقه العادل في العودة الى ديارهم وفي الدفاع عن قضيتهم وشعبهم ووطنهم، وفي الدفاع عنهم في مختلف المجالات”.