شن سياسيون وشخصيات إسرائيلية اليوم الخميس 07 سبتمبر 2023، هجوما ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بعد نشر مقطع فيديو له من كلمة ألقاها أمام المجلس الثوري لحركة فتح في اجتماعاته التي انعقدت في رام الله مؤخرًا.
وكان الرئيس عباس قال، “في العديد من الكتب اليهودية عندما يقولون إن هتلر قتل اليهود بسبب يهوديتهم، لا، لقد حاربوهم بسبب دورهم الاجتماعي، وليس بسبب دينهم، أي أن هتلر حارب اليهود لأنهم يتعاملون بالربا والمال، فاليهود الأشكنز لم يأتوا من عرق سامي، ولهذا هناك من يقول إنهم ليس من اليهود”.
ورد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان على ذلك قائلا، “إن هذا التصريح يعبر عن الوجه الحقيقي للقيادة الفلسطينية، وكما يلوم عباس اليهود على المحرقة، فإنه يلوم اليهود على كل مشاكل الشرق الأوسط”. وفق قوله
واتهم أردان الرئيس عباس بنشر معاداة السامية، ومواصلة دعم “الإرهابيين” الفلسطينيين لقتل الإسرائيليين. وفق قوله
اقرأ/ي أيضا: مقربون من نتنياهو يتحدثون عن الخطوة القادمة في حال تعثر المفاوضات
من جانبه، وصف زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، تصريحات الرئيس عباس بأنها “خطاب فاضح ومعادٍ للسامية”.
واتهم ليبرمان، الرئيس عباس بأنه من أشد المؤيدين “للإرهاب”، كما أنه يعمل على ملاحقة الجنود الإسرائيليين في المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم الحرب. وفق قوله
وأضاف ليبرمان: “نشر أيضًا أبو مازن رسالة دكتوراة كاملة حول إنكار المحرقة، واليوم أثبت مرة أخرى أنه رجل متطرف، هو العدو اللدود لدولة إسرائيل”.
كما هاجم متحف ياد فاشيم، وسفير إسرائيل في ألمانيا، وعدد من سفرائها في أوروبا، الرئيس عباس، واتهموه بأنه يحرض على اليهود، وينكر “حقيقة المحرقة”، وفق قولهم.