أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الخميس، توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتمديد الهدنة ليوم إضافي.
وقال الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في منشور على منصة “إكس”، “توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية”.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، “استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
من جانبها، قالت حركة “حماس” في بيان مقتضب على منصة /تلغرام/: “تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس”، دون مزيد من التفاصيل.
وفجر الخميس، قالت الحركة في بيان: “لقد رفض الاحتلال الصهيوني تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال اليوم وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف الصهيوني على غزة؛ في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس بنفس متطلبات الأيام الست الماضية”.
وقبيل انتهاء الهدنة، طلبت كتائب القسام، من قواتها العاملة، البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسبا لتجدد القتال.
وقالت الكتائب في بيان على منصة تلغرام: “كتائب القسام تطلب من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها والبقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة”.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.