أفادت قناة كان العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن مكالمات هاتفية أجريت خلال ساعات الليل بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين لاستيضاح ما جرى في رفح جنوب قطاع غزة ، من عملية إسرائيلية لتحرير أسيرين إسرائيليين من المنطقة.ومن جانبها، كشفت القناة العبرية، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أكدوا للمصريين أن الأمر يتعلق بعملية محددة لتخليص أسرى، وليست عملية واسعة النطاق في رفح.
جاء ذلك بعد ان قالت وسائل اعلام مصرية ان الجانب المصري توجه الى إسرائيل طالبا توضيحات بشأن هذه العملية.
هذا وقد جرت هذه المكالمات بين مسؤولي أمن إسرائيليين ونظرائهم المصريين، في ساعات الليل، على خلفية التوتر القائم على خشية مصر من عملية برية للجيش الإسرائيلي في المناطق المكتظة بالنازحين في رفح مما قد يؤدي، حسب المصريين، إلى تدفق النازحين من سكان غزة إلى أراضيها عبر الحدود.
وقد أوضحت إسرائيل للمصريين بأن هذه عملية خاصة لمرة واحدة داخل رفح، وليست بداية المناورة البرية التي تعد لها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة بعد انتهاء عملية خانيونس.
وأبلغت إسرائيل مصر أن العملية في رفح لن تبدأ، استجابة لطلب مصر والولايات المتحدة، إلا بعد استكمال شرطين أوليين: إخلاء السكان من رفح والتوصل إلى تفاهمات مع مصر بشأن طريقة التعامل مع محور فيلادلفي وانفاق التهريب من تحته. وفق القناة العبرية