كشفت البيت الأبيض، تفاصيل مكالمة هاتفية جديدة جرت، الليلة الماضية (الخميس) بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وبحسب قناة كان العبرية، فإن المكالمة جاءت على ضوء تقارير أفادت بأن البيت الأبيض يدرس عدة خيارات للدفع بفكرة الدولة الفلسطينية التي سيتم الإعلان عنها قريبا.
ووفق البيت الأبيض فقد: “كرر الرئيس بايدن التزامه امام رئيس الوزراء بالإفراج عن جميع المختطفين في أسرع وقت ممكن مع الاعتراف بوضعهم الرهيب بعد 132 يوما في أسر حماس .
وناقش الاثنان الوضع في غزة ، والحاجة الملحة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وبعد النشر بوسائل الاعلام الأمريكية للخطة الأمريكية الرامية لإعلان الدولة الفلسطينية، تدرس واشنطن منح الفلسطينيين وضع دولة في الأمم المتحدة. وهذا يعني في الواقع عدم استخدام الولايات المتحدة لحق النقض ضد هذه الخطوة، في حال تم طرحها على مجلس الأمن.
وبعد اجتماع كابينيت الحرب الذي عقد مساء أمس، قال نتنياهو: “نرفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيين”.
وأضاف نتنياهو: “موقفي يتلخص في الجملتين التاليتين: إسرائيل ترفض رفضا قاطعا الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. وهذه التسوية لن تتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة، وستواصل إسرائيل معارضة الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية”.
وتابع: “إن مثل هذا الاعتراف في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، بمثابة منح “الإرهاب” مكافأة ضخمة لا مثيل لها وسيمنع أي تسوية سلمية في المستقبل”. وفق قولهوتدرس الإدارة الامريكية كذلك عدة خيارات للدفع بفكرة الدولة الفلسطينية، وكما ذكرنا فإن ذلك أحد هذه الخيارات التي يتم دراستها. وقال دبلوماسيون مطلعون على التفاصيل إنه بدون وقف إطلاق النار واتفاق تبادل تعيد المخطوفين، ومن ناحية أخرى، عملية في رفح، سيكون من الصعب دفع التحركات أو خطة إقليمية نحو الامام.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست في وقت سابق من هذا الصباح تقريرا عن خطة لإقامة دولة فلسطينية، والتي تعكف الولايات المتحدة على صياغتها مع مجموعة صغيرة من الدول العربية. وتتضمن الخطة “استكمال خطة مفصلة وشاملة للسلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية”. وذكرت الصحيفة الأميركية أنه بحسب الخطة، من المتوقع أن يتم الإعلان عن الدولة التي سيتم إنشاؤها “في الأسابيع المقبلة”.