قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 31 يناير 2023، إنه “مع اشتداد هجمة الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالي، عقدت الفصائل عدّة اجتماعات تمهيداً لإطلاق حراك مسانِد للأسرى”.
وأضافت الصحيفة بحسب مصادر، أن ذلك يأتي بعدما كانت الفصائل قد تحدّثت، خلال الفترة الماضية، مع الوسطاء حول هذه القضية، منبّهةً إيّاهم إلى أنها “قد تكون فتيل تفجير للأوضاع”.
وتابعت بأنه “في المواقف المعلَنة، حذّرت المقاومة الفلسطينية من أن المساس بالمعتقَلين ستكون له تداعيات داخل السجون وخارجها، واصفةً ما يجري ضدّهم بأنه محاولة خبيثة لحرف الأنظار عن الفشل الذريع الذي أظهرتْه العمليات في القدس “.
بدوره حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، من أن “المنطقة ذاهبة نحو تصعيد غير مسبوق نتيجة حملة القمع الإسرائيلية ضدّ الأسرى الفلسطينيين”، مؤكداً أن “المواجهة لن تبقى داخل” المعتقَلات، وأن «الشعب الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحدهم في هذه المواجهة”.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد نشر امس بياناً صحفياً اعلن من خلاله، أن 120 أسيرًا في سجن “النقب الصحراوي”، سلّموا أسمائهم لإدارة السّجن، كإعلان عن نيتهم بالشروع بالإضراب عن الطعام رفضًا لاستمرار عزلهم الجماعيّ منذ يومين، علمًا أنّ “الحوارات” مستمرة حتّى هذه الساعة بشأن الخطوة.
وأوضح نادي الأسير أنّ هذه الخطوة الاحتجاجية، تأتي ردًا على عمليات التّنكيل التي تعرض لها الأسرى خلال اليومين الماضيين في أقسام (27، و26)، ونقل الأسرى من قسم الخيام وهو قسم رقم (8) إلى قسم (6)، حيث حوّلت الإدارة هذه الأقسام إلى أقسام عزل جماعي، بعد تجريدهم من مقتنياتهم، واحتياجاتهم الأساسية.
يُشار إلى أنّ قوات القمع نفّذت قبل يومين، عدة اقتحامات لعدة أقسام في سجون (عوفر، ومجدو، والنقب، والدامون)، رافقها عمليات تنكيل بحقّ الأسرى.