قالت المدعية العسكرية العامة بإسرائيل إن بعض القوات الإسرائيلية في قطاع غزة تورطت في سوء سلوك إجرامي، بما في ذلك الاستخدام غير المبرر للقوة والنهب وتدمير الممتلكات الخاصة.
وفي رسالة إلى قادة الجيش الإسرائيلي، كتبت يفعات تومر يروشالمي أن “هذه القوات تعد أقلية لا تمثل الكل”، محذرة من أن سلوكهم “ليس له مكان في جيش الدفاع الإسرائيلي، وأنه يسبب لإسرائيل ضررا استراتيجيا على الساحة الدولية”.
وأضافت: “لقد صادفنا أيضا سلوكيات غير لائقة تنحرف عن قيم وأوامر الجيش الإسرائيلي. ويشمل ذلك التصريحات غير اللائقة التي تشجع على الظواهر غير المقبولة، والاستخدام غير المبرر للقوة من الناحية العملية، بما في ذلك ضد المحتجزين، النهب الذي يشمل استخدام أو إزالة الممتلكات الخاصة دون أي غرض عملياتي وتدمير الممتلكات المدنية خلافا للأوامر”، مؤكدة أن “بعض الحوادث تتجاوز المجال التأديبي، وتتجاوز عتبة ما يعتبر جنائيا”.
وذكرت القادة العسكريين بأنه من واجبهم الإبلاغ عن “الحالات إلى وكالات إنفاذ القانون المعتمدة فور حدوثها”، مشيرة إلى أن “القضايا التي تبرر ذلك تتم مراجعتها وتسويتها من قبل هيئات إنفاذ القانون، وفي نهاية عمليات المراجعة، سيتخذ مكتب المدعي العام العسكري قرارات بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها ضد المشتبه بهم المتورطين، على المستوى القيادي أو التأديبي أو القانوني”.