أفادت السلطات الأمريكية، بأن أحد أفراد الجيش الأميركي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد ظهر الأحد، مشيرةً إلى نقله للمستشفى بعد أن تمكن أحد أفراد جهاز الخدمة السرية الأميركية من إخماد النيران.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إن “الرجل في حالة حرجة”.
وأكد متحدث باسم القوات الجوية أن الواقعة تتعلق بطيار في الخدمة الفعلية.
وتحقق الشرطة المحلية والخدمة السرية في الواقعة.
وبحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية، فإن الطيار أشعل في نفسه النار وكان يقول ” إنه لن يكون متواطئا في إبادة جماعية” في غزّة، وكان يصرخ “حرّروا فلسطين”.
وذكرت إدارة الإطفاء في واشنطن على منصة “أكس”، أن وحدات تابعة لها استجابت في تمام الساعة 12:58 مساءً للحادث، موضحةً أن الرجل أصيب بعدة حروق، وتم نقله إلى مستشفى المنطقة مصاباً بجروح خطيرة.
وتشهد السفارة الإسرائيلية في واشنطن منذ أسابيع احتجاجات مستمرة ضد الحرب في غزة.
وتجري تظاهرات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في واشنطن، فيما توجه بعضها إلى السياج المحيط بالبيت الأبيض، احتجاجاً على دعم الرئيس جو بايدن القوي للسياسات العسكرية الإسرائيلية.
وأظهرت إدارة الرئيس بايدن دعماً كبيراً لحليفتها إسرائيل إثر هجوم حماس في السابع من أكتوبر، في حين لا تزال الإدارة الأميركية ترفض المطالبات بوقف إطلاق النار مكتفية بالدعوة إلى “هدنات إنسانية”.