تناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، يوم السبت، تفاصيل كشف إيران عن طائرةٍ مسيّرة جديدة تسمى “غزة”، مشيرةً إلى أنّها قادرة على حمل نحو 13 قنبلة، ومجهّزة بمحركٍ نفّاث يمكن أن يدفعها إلى مسافات تتجاوز آلاف الكيلومترات، الأمر الذي يضع “إسرائيل” في مرمى التكنولوجيا الإيرانية الجديدة.
وذكرت الصحيفة أنّ الطائرة المسيّرة الجديدة هي نسخة مطورة عن “شاهد 129″، التي تمّ طرحها أوّل مرة في أيلول/سبتمبر 2012، كما أنّها تشبه الطائرة الإسرائيلية المسيّرة “هيرميس 450” لكنّ حجمها أكبر منها.
وذكرت “جيروزاليم بوست” أنّ “غزة” يمكنها حمل أكثر من 8 قنابل، وهي مصمَّمة من أجل استهداف أهدافٍ متحركة وثابتة.
ووصفت الصحيفة الطائرة المسيّرة الجديدة بـ”أداة الحرب الإيرانية الجديدة”، مشيرةً إلى أنّها “الطائرة المسيّرة الثانية، بعد “كرار”، والقادرة على حمل صواريخ “سديد-1”.
ووفقاً لها، فإنّ هذه الطائرة المسيّرة تمثّل محاولةً للتفوق على الطائرة الأميركية “MQ-9 Reaper”.
يذكر أنّ إيران تملك نحو 40 نموذجاً عن الطائرات المسيّرة، من أهمها ” أبابيل، كامان، كيان، مهاجر، وشاهد”. وتُعَد طائرة “شاهد 126” من أكثر الطائرات الإيرانية المسيّرة كفاءةً.
والنسخة الأحدث من هذا الطراز هي “شاهد 149″، والتي تُسمّى في إيران طائرة “غزة”، والتي دخلت الخدمة العام الماضي، وتستطيع الطيران مدة 35 ساعة متواصلة، بمدىً يتجاوز 2200 كلم، وتصل سرعتها إلى 350كلم/الساعة، ويمكنها حمل عدد كبير من الصواريخ والقنابل، بالإضافة إلى 500 كلغ من المعدات التقنية والإلكترونية.