نفت وزارة الدفاع التركية، وجود أي أنشطة لها مع إسرائيل، بما في ذلك التدريب والتمارين العسكرية أو التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.
وقالت الوزارة في بيان، إن إسرائيل تواصل أعمال العنف التي تستهدف المشافي والمدارس ودور العبادة ومخيمات اللاجئين والمدنيين بشكل عشوائي في قطاع غزة.
وأضافت أن تركيا تقف دائما إلى جانب فلسطين، ولا يمكن لها أن تقوم أو تنخرط في أي نشاط من شأنه إلحاق الأذى بالفلسطينيين.
وأردفت “في هذا السياق، ليس لدى الوزارة أي أنشطة مع إسرائيل، بما في ذلك التدريب والتمارين العسكرية أو التعاون في مجال الصناعات الدفاعية”.
بدورها، قالت وزارة التجارة التركية، إن المزاعم التي نشرتها مواقع أجنبية حول تجارة أسلحة مع إسرائيل “غير صحيحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام”.
وذكرت الوزارة عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء، أن بعض المواقع الإلكترونية الأجنبية قالت إنه “تم الكشف عن استمرار تصدير الذخائر والأسلحة من تركيا إلى إسرائيل حتى يناير/ كانون الثاني 2024”.
وأوضحت الوزارة، أن الأخبار المنشورة استخدمت “عناوين بنود اللائحة الجمركية رقم 36 و93” الخاصة بالمواد المتفجرة ومنتجات الألعاب النارية والمواد القابلة للاشتعال ومعدات الصيد وقطع الغيار والاكسسوارات على أنها “صادرات سلاح وذلك بهدف تضليل الرأي العام وهذه الأخبار لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.