تحدث ضباط إسرائيليون لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد 09 يونيو 2024، عن العملية التي جرت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، والتي أسفرت عن استعادة أربعة أسرى أحياء، مقابل استشهاد أكثر من 200 فلسطيني.
وقال ضابط أشرف على عملية الإسناد: “وضعنا قناصة في أماكن كثيرة واقتحمنا العديد من المباني وكنا نقوم بتحييد كل مسلح وكل خطر يحدق بقواتنا العاملة .. كانت لحظة معقدة وصعبة .. كانت عملية من عالم الخيال”.
وأضاف، “بعد أن علقت سيارة الإنقاذ كانت العملية أكثر إرهاقا وصعوبة ولكنها كانت مجنونة .. بدت وكأنها من أفلام هوليود”.
يقول ضابط آخر شارك في عملية إنقاذ المركبة العالقة: شكلنا حلقة نارية كبيرة ونجحنا في تضليل المسلحين .. واجهنا قوة نارية كبيرة وعملنا في أجواء صعبة لكنها كانت كبيرة .. نجحنا في تحييد عدد كبير من المسلحين كانوا يحاولون استهداف المركبة المتعطلة التي كان يتواجد بها 3 من الأسرى
وتابع، “علمنا أن العملية هدفها إنقاذ أسرى في اللحظة التي تحركنا فيها لإنقاذ المركبة ونفذنا العملية وسط قصف مدفعي وجوي كان يستهدف كل محيطنا لإرباك المسلحين”.
وأوضحت يديعوت في تقريرها، أنه تم إخفاء المعلومات عن الجنود الذين شاركوا في عملية التغطية وعملية التمويه التي جرت باقتحام شرق دير البلح والبريج في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أنه لم يكن سوى 3 ضباط بمعرفة الهدف الحقيقي من العملية هناك.
وأضافت أن قوات الإسناد أيضا التي وصلت لمكان العملية لم تكن تعرف المغزى سوى بعد أن بدأت الاشتباكات.
من جانبه، عبّر ضابط آخر لصحيفة يسرائيل هيوم عن عملية النصيرات أمس بالقول: “كانت عملية مثالية جدا .. ذكرتني بمسلسل فوضى .. كانت معقدة للغاية ولكننا عملنا بشجاعة هناك”.