قال مسؤول في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية لصحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، إن الضغط المُتزايد على الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يؤدي إلى تفاقم التوتر القائم وقد يؤجج الوضع الأمني في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن أسرى وأسيرات في عدة سجون منها، كتسيعوت وعوفر ومجدو والدامون، قالوا إنهم تعرضوا في الأيام الأخيرة لإجراءات استفزازية شملت الجر القسري والتفتيش الشامل ومصادرة المعدات والمقتنيات الشخصية.
وتابعت، “يدور بين الأسرى حديث عن التأهب على خلفية السياسة المتشددة للحكومة الإسرائيلية الجديدة”، وكان الزياد المحرك هذه المرة هو ما أطلق عليه “العدوان على ممثلة الأسيرات ياسمين شعبان”، في سجن الدامون أمس.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “منذ سنوات عديدة كانت هناك تفاهمات غير مكتوبة بين إدارة مصلحة السجون والأسرى بشأن الحياة اليومية للأسرى في السجن. لكن الآن بدأ السجناء يرون أن هناك بداية ازدراء وانتهاك لهذه الاتفاقيات، وأن كل أنواع الأشياء في حياتهم اليومية يمكن أن تتغير نتيجة لذلك. إذا قررت مصلحة السجون التراجع عن الالتزامات، فلن يحترمها الأسرى أيضا”.
وفي هذا السياق، قال المصدر: “يهدد الأسرى بأنه في حال انتهاك الوضع الراهن في السجن، فإنهم سيتخذون إجراءات مختلفة ستتفاقم تدريجياً حتى 22 مارس، الموعد المقدر لبداية شهر رمضان”.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن من بين التدابير التي يجري النظر فيها عدم الامتثال لطابور العد الصباحي، وعدم التعاون مع “فحص القضبان” (إجراء مصمم لاستبعاد محاولات الهرب)، وإعادة الوجبات وحتى إعلان إضراب عام عن الطعام.