تحدث قائد البحرية السابق في الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس 20 يونيو 2024، عن تطورات الأوضاع في المنطقة وما تحمله الأيام القادمة من تصعيد إسرائيلي في الشمال.
وقال في حديث للقناة السابعة العبرية، إن العمليات العسكرية ستنتهي خلال الأسابيع المقبلة بالجنوب وستنتقل القوات إلى الجبهة الشمالية.
وأضاف أنه مع “بداية شهر يوليو سنكون في وضع يمكننا من إعلان الشمال جبهة مركزية والجنوب جبهة ثانوية”.
وأوضح المسؤول أنه “لن نتمكن من التوصل إلى اتفاق مع حزب الله دون حرب”.
وشدد على أنه “ليس هناك أي معنى للدخول في حرب محدودة جنوبي لبنان ويجب مهاجمة أهداف في بيروت”.
بدوره قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء أمس، إن الوضع في الشمال عند الحدود اللبنانية سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة.
جاء ذلك في نهاية تقييم للوضع أجراه غالانت في مقر القيادة الشمالية بمدينة صفد بالجليل الأعلى قرب الحدود مع لبنان، وفق منشور بحسابه على منصة “إكس”، وإعلام عبري.
وكتب غالانت: “قلت في نهاية تقييم الوضع في القيادة الشمالية مع رئيس الأركان (هرتسي هاليفي) وقائد القيادة الشمالية (أوري غوردين) وقائد القوات الجوية (تومر بار) إن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة وتواصل الاستعداد ضد كل تهديد يأتي إلينا سواء في الدفاع أو الهجوم”.
وأضاف: “الوضع في الشمال سيتغير بتسوية سياسية أو بعملية عسكرية واسعة النطاق، وعلينا واجب إعادة المواطنين سالمين إلى منازلهم”.
بدورها أشارت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، إلى أن “20 ألف صاروخ وطائرة مسيرة أطلقت على إسرائيل من جميع الساحات منذ بداية الحرب”.
وأوضحت أن “التهديدات الجوية أصبحت معقدة خاصة في الجبهة الشمالية بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة”.
ونوهت الصحيفة إلى أن “الصور عالية الجودة التي نشرها حزب الله للمواقع الحساسة في حيفا أثارت ذعر الإسرائيليين وساهمت بالحرب النفسية”.