أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 27 يونيو 2024، مقتل جندي، وإصابة 16 آخرين بجروح خطيرة ومتوسطة خلال استهداف عبوة ناسفة في جنين.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيليّ بأن أحد جنود الاحتلال أصيب بجراح خطيرة، فيما أُصيب 5 جنود آخرين بجراح متوسطة الخطورة، بينهم ضابط؛ كما أصيب 10 عناصر آخرين بجيش الاحتلال بجراح طفيفة، بينهم ضابط كذلك.
وذكرت أنه أثناء دخول قوات الاحتلال لمخيّم جنين، “دخلت القوة عبر أحد المحاور على آلية من نوع بانثر، وقبل دخولها قامت مركبات (الاحتلال) الهندسية (D-9 وShuffle) بعملية ’ فتح المحور’، لكشف العبوات الناسفة التي دُفنت في الأرض”.
وأضافت أنه بعد ذلك، مرّت آلية فوق عبوة ناسفة، ما أدى إلى انفجارها في المركبة، ليتسبب ذلك في إصابة بعض عناصرها بإصابات طفيفة.
وأوضحت أن قوّة أخرى من عناصر الاحتلال، هرعت إلى المكان لتخليص المركبة العالقة وعلاج الجرحى، ليتمّ بعيد ذلك، تفعيل عبوة ناسفة أخرى، استهدفت القوة الراجلة من عناصر جيش الاحتلال.
وتسبّبت الضربة الثانية، “بقتل قائد فرقة القناصين، وأصيب مقاتلون آخرون” بجيش الاحتلال.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنّ “التحقيق الأوليّ في الحادثة، يكشف أن العبوتين اللتين انفجرتا واحدة تلو الأخرى، كانتا كبيرتين بشكل خاصّ، ومدفونتين على عُمق كبير في الأرض، على نحو متر ونصف”.
وأشارت الإذاعة إلى أن “المتفجّرات الأخرى التي يكتشفها الجيش الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين في (الضفة الغربية المحتلة)؛ عادة ما تكون مدفونة على عُمق عشرات السنتيمترات في الأرض على الأكثر”.
وأوضحت أنه “من النتائج الميدانية يبدو أن بعض العبوات في الموقع يتم تفعيلها سلكيا، وبعضها (يتمّ تفعيله) لا سلكيًّا، ولا يزال من غير الواضح كيف تم تفعيل العبوات التي انفجرت بالقوات بالضبط”.
وأشار جيش الاحتلال إنه يواصل التحقيق في الحدث، ودراسة تفاصيله.
ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأربعاء – الخميس، واليوم الخميس، حملة اقتحامات في مدن وبلدات ومخيمات بالضفة الغربية المحتلة، رافقتها اعتقالات وتحطيم ممتلكات وتدمير بنى تحتيّة.
واقتحم الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلّحة.
ودمّر جيش الاحتلال ممتلكات ومنازل وبنية تحتية خلال اقتحام جنين، تزامنا مع سماع أصوات تبادل لإطلاق النار وتفجيرات ضخمة في مواقع متفرقة من المدينة.