قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الإثنين 15 يوليو 2024، إنه بعد مرور يومين على الهجوم في منطقة مواصي خانيونس، فإن الاعتقاد السائد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن قائد الذراع العسكري لحركة حماس محمد الضيف “قد قُتل فعليا”.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن المعلومات الاستخباراتية حول أن الضيف كان في المكان دقيقة جدا، وتم إسقاط أول قنبلة على المكان الذي كان موجودا بداخله.
وأضافت، “الجيش الإسرائيلي أعلن أمس فقط أنه قتل رافع سلامة بعد التأكد من ذلك بينما لا يعلم شيئا عن الضيف الذي نجا قبل ذلك 7 مرات، وخلال هذه الحرب تم توجيه ضربات لقيادات في القسام وتبين أنهم نجوا مثل رائد سعد”.
وأشارت هآرتس إلى أن الجيش الإسرائيلي يسعى للتأكد بشكل أكبر من مقتله، ويتحقق من المعلومات المتوفرة لديه.
وزادت، “في عام 2014 تعرض لضربة مماثلة وكان الجيش والاستخبارات والأجهزة الأمنية تأمل أن يكون قد قتل حينها، لكن بعد 6 أشهر ظهرت علامات ووصلت معلومات استخباراتية تؤكد أنه على قيد الحياة”.
ومن جانبه، قال تامير هيمان، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، إن الضيف يعمل بكل طاقته، لكن صحته ليست جيدة تماما نتيجة ضربات تعرض إليها سابقا.
وأضاف هيمان، “يصعب عليه التواجد في الأنفاق كثيرا ويضطر أحيانا إلى الخروج لاستنشاق الهواء”.
وأوضح أن الضيف ليس كما يعتقد كثيرون أنه مجرد رمز بل هو من قاد هجوم السابع من أكتوبر، ومن المفترض أن يعيد بناء القوة العسكرية لحماس بعد الحرب. وفق قوله