نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، قوله إنه “إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين، فذلك يعني حسم مصير الأسرى”.
وأضاف غالانت خلال حديثه في جلسات مغلقة، “شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، لكن نتنياهو يزيد من الصعوبات”.
وتابع، “نتنياهو يزيد صعوبة التوصل لاتفاق حتى لا يخسر عضوي الائتلاف بن غفير وسموتريتش”.
وكانت الصحيفة العبرية، قد قالت إنه بناءً على المحادثات التي أجريت مع مسؤولين من إسرائيل، والدول الوسيطة، فإن الطرفين ( حماس وإسرائيل) أصبحا اليوم عند أقرب نقطة منذ اتفاق ديسمبر، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار من جديد من ثلاثة مراحل.
وأضافت الصحيفة العبرية، “ينبغي أن يشمل ذلك عودة جميع المختطفين الإسرائيليين الأحياء والأموات وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين بما في ذلك أصحاب محكوميات مؤبدة .. كما سيضمن الاتفاق ضمان عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر، أو وقف كامل ودائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كل قطاع غزة .. وبدء إعادة إعمار القطاع”.
وتابعت، “هذا جزء من الصفقة وهي واحدة من أكبر الاتفاقيات وأكثرها طموحا التي سيتم الوصول إليها منذ عقود في الشرق الأوسط لكن هذا لا يعني أن الأطراف على وشك التوقيع ففي بعض الأحيان يبدو الأمر وكأن الأطراف لم تكن موجودة بالفعل خلال المفاوضات”.