قتل إسرائيليان وأصيب 3 بجروح، صباح اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، إثر عملية طعن في مدينة حولون قرب تل أبيب، بينما استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وأعلنت منظمة “نجمة داود الحمراء” مقتل إسرائيلية (70 عاما) وإصابة حرجة لآخر (80 عاما)، حيث أعلن عن مصرعه لاحقا متأثرا بإصابته، ومصابان بحالة خطيرة وآخر بجروح متوسطة ليكون إجمالي الحدث قتيلة و4 إصابات.
وبحسب منظمة “زاكا” الطبية الإسرائيلية: “سجلت 5 إصابات في 3 مواقع مختلفة نفذت بها عملية الطعن منهم 2 بحالة حرجة و2 بحالة خطيرة وحالة متوسطة”، حيث أعلن لاحقا عن مقتل امرأة ومسن تأثرا بإصابتهما الحرجة.
وتلقت طواقم الإسعاف الإسرائيلية بلاغا عن جرحى في جادة موشيه ديان في حولون قرب تل أبيب، وعلى الفور هرعت الطواقم الطبية للمكان وقدمت الإسعافات الأولية لمسن ونقلته على وجه السرعة وهو بحالة حرجة إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم العثور على مصاب إسرائيلي رابع واشتباه بوجود خامس في ساحات مختلفة قرب مكان عملية الطعن قبل إطلاق النار على المنفذ.
وبحسب التحقيقات الأولية، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية الطعن في حولون، فلسطيني من سكان منقطة سلفيت في الضفة الغربية، وقد يكون هنالك منفذ آخر ما زال في المكان.
وذكر المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية هو عمار عودة (35 عاما)، من سكان سلفيت ودخل إلى إسرائيل بدون تصريح، ويجري ملاحقة آخر مشتبه به شارك في العملية.
واعتقلت الشرطة لاحقا شابا فلسطينيا مشتبه به بمساعدة منفذ العملية.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ العملية وهو من سلفيت أصيب بجروح وصفت بالخطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل أحد أفراد الشرطة، حيث نقل للعلاج في مستشفى “أساف هروفيه”.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن منفذ العملية نفذها في 3 مواقع مختلفة بمسافة 500 متر وخلال تنقله من موقع لآخر لم يواجه أي أحد سوى شرطي وصل متأخرا وقام بإطلاق النار عليه.
ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى موقع العملية وقال في تصريحات لوسائل الإعلام إن “حربنا ليست ضد إيران فقط بل هنا أيضا”.
وقال القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية، أفشالوم بيلد: “عملية حولون صعبة ونحن في وضع أمني خطير فيه كثير من الإنذارات”.