قالت وزارة الدفاع الأميركية، إن وزيري الدفاع الأميركي لويد أوستن، والإسرائيلي يوآف غالانت، تحدثا في اتصال عن التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتهديدات إيران وحزب الله بمهاجمة إسرائيل.
وبحسب ما ذكر البنتاغون ، فإن أوستن تحدث مع غالانت “لتأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والميليشيات الأخرى المتحالفة مع طهران”.
وأضاف البيان أن: “أوستن وغالانت اتفقا على أن أي هجوم لمسلحين متحالفين مع إيران على القوات الأميركية في العراق يشكل تصعيدا خطيرا، ويظهر الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة”.
واختتم البيان بالقول إن أوستن “قدم تحديثا بشأن التدابير الرامية إلى تعزيز الموقف العسكري الأميركي في المنطقة، وذلك في ضوء الوضع المتصاعد”.
وهذه المرة الثانية بغضون أقل من أسبوع يهاتف أوستن غالانت، وخلال الاتصال الذي جرى، السبت، تناول الوزيران الحديث حول “التهديدات المزعزعة للاستقرار التي تشكلها إيران وشركاؤها ووكلاؤها”، بحسب بيان قدمته نائبة السكرتير الصحافي للبنتاغون، سابرينا سينغ.
وقالت سينغ إن الوزير أوستن أبلغ نظيره الإسرائيلي بالتدابير الإضافية، لتشمل التغييرات الحالية والمستقبلية في وضع القوة الدفاعية، التي ستتخذها الوزارة لدعم الدفاع عن إسرائيل.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن الجيش الأميركي رفع درجة الاستعداد لنشر المزيد من الدفاعات الصاروخية البرية في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع البنتاغون أن وزير الدفاع أمر بإجراء تعديلات على التموضع العسكري الأميركي في الشرق الأوسط.
وكان متحدث باسم البنتاغون قد أعلن في وقت سابق إصابة أميركيين في هجوم صاروخي استهدف، الإثنين، قاعدة “عين الأسد” العسكرية في العراق.
وأوضح المتحدث أن “ما يعتقد أنه هجوم صاروخي وقع الإثنين ضد قوات أميركية وللتحالف في قاعدة عين الأسد في العراق. تفيد المؤشرات الأولية بإصابة عدد من الأميركيين”.