قال وزير الإسكان الفلسطيني عاهد بسيسو، إن الوزارة أعدت خطة إغاثة وإيواء للتدخل في اليوم الأول لتوقف الحرب على غزة ، وبالتنسيق مع باقي الوزارات، مشيرًا إلى أنه تم اعتمادها من الحكومة.
وأوضح بسيسو خلال حوار مع اليوم السابع، أن الخطة تعتمد في البداية على عمليات الإغاثة ثم الإيواء مدتها 3 سنوات، يرافقها خطة إعادة إعمار غزة بمراحلها المتعددة من إزالة الركام إلى إقامة التجمعات السكنية المؤقتة وما يرافقها من أعمال بنية تحتية لعدد من التجمعات على امتداد مناطق القطاع.
وأشار إلى أنه يوجد أكثر من 300,000 وحدة سكنية تم تدميرها ما بين تدمير كامل وتدمير جزئي وهى تشكل بحدود %80 من المباني السكنية في القطاع معدل الأسرة في قطاع غزة 6.2 فرد/ العائلة.
وتابع بسيسو، “تفيد التقارير أن ما يزيد عن 75% من مرافق الصرف الصحي وشبكات المياه قد دمرت، وأكثر من 50% من شبكات الطرق الرئيسية والفرعية بالإضافة إلى شبكات الكهرباء”.
وبخصوص التكلفة الخاصة بإعادة إعمار غزة بعد التدمير الشامل الذي لحق بها، أفاد بأن جميع المؤشرات والتقارير الدولية المعتمدة بشكل أساسي على صور الأقمار الصناعية تتحدث عن مبالغ تفوق 60 مليار دولار.
وأضاف، “حجم الدمار الهائل والذي لم يسبق له مثيل في تاريخنا المعاصر يفرض علينا السعي للحصول على شراكات دولية لها التجربة والممارسة في إعادة الإعمار لنقل الخبرة وتوفير الإمكانيات والتمويل”.
وتابع بسيسو، “لا بد من عقد مؤتمر دولى لإعمار غزة، وخصوصا للدول المانحة وبهدف التنسيق وحشد التمويل وخصوصا لدول الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي والتي جميعها أبدو الاهتمام بعملية إعادة الإعمار وهذا بالطبع إلى جانب الدول العربية والصناديق وبنوك التنمية الإسلامية والعربية”.