أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، ضرورة تهدئة الوضع في فلسطين ووقف التصعيد والدفع نحو التهدئة، وجاء ذلك أمس الأربعاء، خلال لقاءه قيادات مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
وتناول اللقاء، الذي حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ومجالات تطوير التعاون، إذ أعرب عن تقديره لدعم الولايات المتحدة للمملكة في مختلف القطاعات.
وتطرق إلى دور الولايات المتحدة بالشراكة مع الأردن في تثبيت الاستقرار، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية والدفع نحو التهدئة.
وشدد الملك عبد الله، على مركزية القضية الفلسطينية، مؤكدا أهمية الدفع لتوفير أفق سياسي يمهد الطريق لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، مشيرًا إلى مشاريع التكامل الاقتصادي في الإقليم ودورها في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة، معيدا التأكيد على ضرورة شمول الفلسطينيين في هذه المشاريع.
من جانبهم، أكد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية الجمهورية ميتش مكونيل، والحضور اعتزازهم بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، لافتين إلى أهمية المملكة كشريك محوري في الشرق الأوسط ودورها في تثبيت الاستقرار والسعي نحو السلام.