نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الخميس 08 أغسطس 2024، عن مصادر مُطّلعة بأن المسؤولين المصريين يواصلون جهودهم لوقف التصعيد، في ظل اتصالات مكثّفة جرت خلال اليومين الماضيين، أملاً في “التوصل إلى تهدئة في غزة في غضون أيام”، تستبق بحسب الافتراض الأميركي – المصري، رد محور المقاومة على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران.
وبحسب المصادر، فإن واشنطن تعوّل على ما تسميه «حاجة» المقاومة إلى الهدنة، والتي ترى أنها «قد تدفعها إلى الموافقة» على ما يُعرض عليها.
ومن جهتها، تعتقد مصر أن «قدرة مسؤولي التفاوض على التواصل مع الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، سيكون داعماً لمسار التهدئة، والذي لا يتضمن – بحسب ما هو مطروح حالياً – الإفراج عن بعض الأسرى، بل ضمان سلامتهم وإيصال مساعدات إليهم».
كما تعتقد القاهرة أن «ثمة حاجة إلى ضمان الالتزام الإسرائيلي بما قد يجري التوصل إليه وإعلانه للرأي العام»، بحسب المصادر، التي تشير إلى «أن الإدارة الأميركية لا ترغب في اللحظة الحالية في حدوث تصعيد شامل، وسط مخاوف من أن تدفع التصرفات الإسرائيلية غير المحسوبة والقرارات المنفردة إلى توريط واشنطن في الاستجابة لخيارات لا تريد الوصول إليها». وفق الصحيفة
يُذكر أن البيت الأبيض قد أصدر تصريحا مساء أمس، أعلن فيه إغلاق بعض الفجوات المهمة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، وصولها للمراحل النهائية لإبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وقطاع غزة.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الشرق الأوسط يمر بلحظات حساسة والتوترات مرتفعة، وأي تصعيد سيفاقم الأوضاع.