أفاد موقع أكسيوس الأميركي، اليوم السبت، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يدرس الانضمام لجهود الوساطة بشأن غزة ، مع مدير المخابرات وليم بيرنز.
وليل الخميس الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر، التي تتوسّط بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس ، بيانا حضّت فيه على استئناف محادثات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 آب/ أغسطس في الدوحة أو القاهرة “لسدّ كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل”.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن رحلة بلينكن تعتمد أيضًا على الوضع في المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة. وإذا حدث تصعيد كبير، فمن غير المرجح أن يذهب.
ومن المتوقع أن يتوجه مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى القاهرة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على سلسلة من الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة، بحسب مسؤولين أميركيين.
اقرأ/ي أيضا: مسؤول إسرائيلي عن جولة الخميس بالمفاوضات: الفرصة الأخيرة
ومن جانبه، قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون، إن أميركا تُركز على نظام مشترك لمنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، والاتفاق على إعادة فتح معبر رفح .
ووفق أكسيوس فإن وضع هذه الترتيبات موضع التنفيذ أمر بالغ الأهمية لاتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار.
لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن زيارة ماكجورك مشروطة بما إذا كان حزب الله وإيران سيهاجمان إسرائيل وما إذا كان هذا سيؤدي إلى تصعيد أوسع نطاقا.
وفي ذات السياق، عقد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان اجتماعا عبر تطبيق زووم يوم الجمعة مع عائلات ثمانية أمريكيين محتجزين في غزة، وأطلعهم على الجولة الحاسمة من المفاوضات التي ستجرى يوم الخميس إما في القاهرة أو الدوحة، وفقا لمصدرين على دراية مباشرة بالاجتماع.
وقال سوليفان للعائلات إن بايدن وفريقه يدفعون نحو الاتفاق من أجل إعادة الرهائن إلى ديارهم والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن أيضًا لأنهم يعتقدون أن الاتفاق يمكن أن يمنع الحرب الإقليمية، بحسب المصادر.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين يوم الجمعة إنه من الضروري التوصل إلى اتفاق لأن “كل يوم يمر تصبح حياة الرهائن في خطر أكبر وتستمر المعاناة في غزة”.
وقال كيربي إن إسرائيل وحماس غيرتا تفاصيل في الصفقة المقترحة وأضافتا مطالب: “ستتطلب تنازلات وقيادة من الجانبين”.