قتل إسرائيلي وأصيب آخر، اليوم الأحد 11 أغسطس 2024، في عملية إطلاق نار، من مركبة مارة على شارع رقم 90 في منطقة الأغوار التابعة للضفة الغربية.
وأكدت الطواقم الطبية الإسرائيلية، مقتل أحد المصابين متأثرا بجراحه الحرجة.
وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن عملية إطلاق النار نفذت من مركبة مارة أقلت مقاومين اثنين على أقل تقدير، واستهدفت مركبات إسرائيلية في موقعين مختلفين في المنطقة ذاتها.
وانسحب منفذو العملية من المكان، فيما دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة وشرع بعمليات البحث والتمشيط، وأغلق حاجزي تياسير وحاجز الحمرا العسكريين في الأغوار الشمالية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه تلقى بلاغا عن إطلاق نار من سيارة عابرة في منطقة تقاطع “محولا”، وهي مستوطنة في منطقة الأغوار، تقع جنوب مدينة بيسان شمال الأغوار.
وبعد أن أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن العملية أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجراح تتراوح بين طفيف ومتوسطة الخطورة، قالت إنه تم العثور على مصاب بحالة حرجة قرب موقع إطلاق النار.
وأقرت الطواقم الطبية لاحقا وفاة المصاب بحالة حرجة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان ثان، إنه “في أعقاب عملية إطلاق النار عند مفترق محولا، هرعت قوات كبيرة إلى المنطقة وتقوم بعمليات تمشيط وملاحقة للمخربين”.
وأضاف أنه “وفقًا للمعلومات المتوفرة حاليًا، هناك إصابتان، إحداهما طفيفة والأخرى حرجة”. وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن “إطلاق النار تم من مركبة عابرة”.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي كردلة وبردلة بالأغوار الشمالية. وقالت مصادر محلية إن الاحتلال اقتحم القريتين، وسير عددا من الدوريات العسكرية، فيما شهدت المنطقة استنفارا عسكريا خاصة قرب مستعمرة “محولا”.
وأضافت المصادر أن الاحتلال أغلق حاجزي تياسير والحمرا في كلا الاتجاهين، مما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار.