نشرت معاريف صباح اليوم الاثنين خبر مفاده ان جيش الاحتلال والشاباك يقتربان من القضاء على الهدف رقم 1 السنوار.
وقالت ان العملية في خان يونس، وكذلك النشاط في وسط قطاع غزة وفي منطقة رفح، قد تدفع جيش الاحتلال والشاباك على طريق القضاء على زعيم حماس، الذي يبقى وحيدا تقريبا في القمة. مسؤول أمني: “يواجه كل يوم صعوبة في العثور على أماكن يختبئ فيها”.
إن عملية اليوم في خان يونس، وكذلك العمليات في مركز قطاع غزة وفي منطقة رفح، قد تدفع الجيش الاحتلال والشاباك نحو هدفهما: القضاء على العديد من قيادات حماس. السنوار يكاد يكون وحيدا على رأس حماس. وتم القضاء أو الاختفاء على أصدقائه المقربين من كبار الرتب العسكرية في التنظيم، وكذلك كبار المسؤولين: محمد ضيف، رافع سلامة، أحمد رندور، رائد سعد وأيمن نوفل.
وبحسب منشورات في وسائل إعلام عربية، فإن الرجل الأقرب إلى السنوار، الوزير في حكومة حماس وساعده الأيمن روحي مشتهى، قُتل أيضاً مع سامي السراج وثلاثة قادة عسكريين من كتائب القسام. رافقهم: عبد الهادي صيام، سامي عودة، ومحمد حديد. ويعتبر مشتهى، أحد كبار أعضاء المنظمة الإرهابية، مقربًا جدًا من زعيم حماس، وهو الشخصية التي يعتمد عليها السنوار كثيرًا سواء في المجال العسكري التكتيكي أو في الإدارة السياسية للمنظمة.
يعد القضاء على رافع سلامة أمرًا مهمًا أيضًا لبقاء السنوار. سلامة، وهي من أقوى وأغنى العائلات في خان يونس، تمتلك العديد من العقارات، وكانت العامل الفعال في توفير الغطاء لكبار المسؤولين، مما مكن من البقاء التنظيمي لقيادة حماس.
وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، الانتقال إلى أماكن للاختباء، خاصة على سطح الأرض. “يواجه كل يوم صعوبة في العثور على أماكن يمكنه الاختباء فيها. يقول مصدر أمني: “يتم تقليص قائمة الشركاء والمقربين”.
وبحسب المصدر، فإن هامش حركة السنوار، مثل غيره من كبار المسؤولين في التنظيم، يتضاءل أكثر فأكثر. في الآونة الأخيرة، اكتشف الجيش الاحتلال عشر محاولات لأعضاء حماس للتحرك عبر شواطئ رفح إلى الجانب المصري من الحدود، أولا في زوارق تجديف صغيرة وحتى عن طريق السباحة بالزعانف والمنظار وحزام النجاة، عندما كان الطريق على بعد أمتار من الشاطئ. وتمكنت السفن البحرية من إحباط كافة المحاولات والقضاء عليهم .