Site icon مرصد نيوز

محور فيلادلفيا قد ينسف مفاوضات غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأربعاء 21 أغسطس 2024 ، إن مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيصل إلى المنطقة خلال الأسبوع الجاري، في محاولة لإنقاذ مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وضمان عقد المحادثات المقررة العاصمة المصرية، القاهرة، واستمرار المفاوضات.

وأكد مسؤولون إسرائيليون أن “هناك فجوات بين التفاؤل الذي يبديه المسؤولون الأميركيون وما يحدث خلف الأبواب المغلقة”؛ ويستعد الفريق الإسرائيلي المفاوض للمشاركة في المحادثات في القاهرة، رغم عدم التوصل إلى تفاهمات بشأن محور فيلادلفيا، فيما يرى المفاوضون أنه “يمكن إبداء مزيد من المرونة بشأن هذه المسألة”.

تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام مرصد نيوز “اضغط هنا”

ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المحادثات الرامية للتوصل إلى تفاهمات إسرائيلية مصرية أميركية حول محور فيلادلفيا، أنه “طالما تصر إسرائيل على نشر قواتها على طول المحور جنوب قطاع غزة ، لن يكون هناك اتفاق”، وذكرت المصادر أن “الخيارات الإسرائيلية المطروحة في الغرف المغلقة تتعلق بتقليص القوات، لكن ليس بإعادة تموضعها”.

وقال المصادر: “للأسف، وصلنا إلى مرحلة تبادل الاتهامات، حيث يتصرف كل طرف وكأنه يهدف إلى إظهار الطرف الآخر على أنه المسؤول عن الوضع”؛ وادعت “كان 11” أن المقترح الذي الأميركي الجديد الذي قالت واشنطن إن نتنياهو وافق عليه يشمل انسحاب إسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة ، خلال المرحلة الثانية من الاتفاق المحتمل.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار، فإن مصر نقلت رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه “ليس لديكم ما تبحثون عنه في الممر؛ الأنفاق العابرة للحدود تتوغل بعيدا عنها”، وذكرت “كان 11” فإن الوسطاء محبطين في ظل الوصول إلى طريق مسدود: “المقترح الإسرائيلي هو خط أحمر بالنسبة ل حماس ، ومقترح حماس هو خط أحمر بالنسبة لإسرائيل”.

بدورها، أشارت القناة 13 في نشرتها المسائية، إلى “غضب” لدى الجانب المصري من جراء تراجع إسرائيل عن تفاهمات بشأن محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة ، ورد مكتب نتنياهو أنه “لم تكن هناك تفاهمات حول محور فيلادلفيا، وبالتالي لم نتراجع عن التفاهمات المزعومة”، علما بأن صحيفة “العربي الجديد” كشفت أمس أن إسرائيل تسعى إلى إلغاء “اتفاق فيلادلفيا” الموقع عام 2005 بين مصر وإسرائيل، وكذلك إدخال تعديلات على معاهدة “كامب ديفيد” بهدف شرعنة سيطرتها على محور فيلادلفيا.

Exit mobile version