كشفت نتائج ثلاثة استطلاعات رأي إسرائيلية نشرت يومي الخميس والجمعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى بتأييد يعزز قدرته على تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.
أظهرت الاستطلاعات أن 56% من الإسرائيليين يدعمون فكرة الاتفاق المقرر تبادل الأسرى ضمنه، بينما يعارضه 27% فقط، مع تردد 17% من المشاركين في اتخاذ موقف. كذلك، أظهرت نتائج الاستطلاعات تقليص الفجوة بين أحزاب الائتلاف الحكومي والأحزاب المعارضة، وزيادة التأييد لنتنياهو كأفضل مرشح لمنصب رئيس الحكومة.
في استطلاع صحيفة “معاريف”، أيد 32% من ناخبي أحزاب الائتلاف و83% من ناخبي المعارضة الاتفاق، بينما عارضه 51% من مؤيدي نتنياهو. وتبين نتائج استطلاعات القنوات التلفزيونية 11 و12 و”معاريف” أن نتنياهو يتفوق على منافسيه، بيني غانتس ويائير لبيد، في تقييم الجمهور لملاءمته لمنصب رئيس الحكومة.
ومع ذلك، يواجه نتنياهو تحديات على صعيد الأحزاب، حيث أظهرت الاستطلاعات تراجعاً في عدد المقاعد التي تحصل عليها الأحزاب الرئيسية. يهبط حزب الليكود من 32 إلى 22 مقعداً، بينما يعاني حزب المعارضة من انخفاض مماثل.
تتوقع الاستطلاعات أن يتراوح مجموع مقاعد الأحزاب الموالية لنتنياهو بين 52 و54 مقعداً، في حين يتراوح مجموع مقاعد المعارضة بين 56 و58 مقعداً، مما يترك خيارات تشكيل حكومة غالباً محدودة، وقد يضطر الإسرائيليون للذهاب إلى انتخابات جديدة خلال 3 إلى 4 أشهر، مما قد يبقي نتنياهو في منصبه.