وصف مسؤول إسرائيلي اليوم الجمعة 23 أغسس 2024 ، المحادثات في القاهرة بأنها “بناءة وأدت إلى تقليص الفجوات بين مصر وإسرائيل بشأن محور ’فيلادلفيا’ ، والآن ننتظر رد حماس “.
وذكر مصدر آخر مطلع على المحادثات، أن “هنالك شك في أن تتمكن القمة الحالية من دفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق”، مبينا أنه “من الصعب أن تتبنى حماس المقترح الأميركي – الإسرائيلي”.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن مصر وقطر ستقومان بتسليم حماس المقترح الإسرائيلي الجديد بشأن محور “فيلادلفيا” و معبر رفح ، الذي قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار.
وعزا مسؤول إسرائيلي “التقدم” في المحادثات إلى قبول مصر تقديم المقترح إلى حماس بعدما رفضت ذلك في المقترح السابق.
وأورد موقع “هآرتس” الإلكتروني، أن الدول الوسيطة تمارس الآن ضغوطا على إسرائيل وحماس من أجل إبداء كل منهما مرونة لفتح الباب أمام استئناف المفاوضات في القاهرة يوم الأحد المقبل، التي يكون فيها الفريق الإسرائيلي المفاوض ووفد حماس في غرفتين أو مبنيين مجاورين لإجراء محادثات بوتيرة سريعة بواسطة وسيط بينهما.
ورجح أن محادثات كهذه في حال أجريت ستحقق تقدما ملموسا في المفاوضات. فيما تستبعد إسرائيل استعداد حماس للمشاركة في محادثات القاهرة أو الموافقة على مقترحها الجديد.
وفي السياق، أعلن البيت الأبيض “تحقيق تقدم” في المباحثات الجارية في القاهرة، مشيرا إلى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، يشارك فيها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي “تم تحقيق تقدم. نحتاج الآن إلى أن يعمل الطرفان من أجل التنفيذ”.
وأضاف أن المباحثات التي عقدت الخميس كانت تمهيدية، قبل أن تجري نقاشات أكثر عمقا.
قمة الأحد
من جهته نقل التلفزيون العربي عن مصدر مصري قوله إن :” مناقشات موسعة تجري في القاهرة الجمعة والسبت للإعداد لجولة مفاوضات موسعة تبدأ الأحد ، مبينا أن المناقشات تجري بحضور رؤساء الأجهزة الأمنية من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأضاف :” واشنطن تناقش مع الوسطاء مقترحات إضافية لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس وآليات التنفيذ ، وجولة الأحد مفصلية لبلورة اتفاق سيعلن عنه إذا نجحت واشنطن في الضغط على نتنياهو”.