كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء اليوم الخميس 29 أغسطس 2024، آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة .
وقالت الصحيفة، إن “مفاوضات الصفقة مُستمرة، بينما يُستنفذ الوقت مع تزايد مخاوف الردّ الإيراني، لوا زال هناك قلق إسرائيلي من انفجار المفاوضات وتطوّرها الصراع إلى حربٍ إقليمية”.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: المؤسسة الأمنية تدرك ضرورة التوصل لصفقة ونتنياهو يزيد الطين بلة
وأضافت أن “فرق عمل من الموساد والشاباك والجيش لا زالت في الدوحة تستكمل المحادثات على بعض القضايا، والأطراف اقتربت من التواصل لتفاهم حول بعض النقاط، حيث شهدت تقدمًا في هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم وخطة نشر القوات في غزّة، ومفاتيح الإفراج عن الأسرى وغيرها”.
وأكدت أن “الخلاف الأهم على فيلادلفيا ونيتساريم، سيؤجل إلى النهاية، إنطلاقًا من استراتيجية أمريكيّة لمحاولة إغلاق مُعظم الخلافات، وحشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الزاوية ومطالبته بالمرونة في النقطتين الرئيسيتين”.
وأشارت مصادر مطلعة للصحيفة، إلى أن “لدى إسرائيل مساحة مرونة تسمح ل حماس بالنزول عن الشجرة والتوصل إلى اتفاق، لكنها ليست مساحة تتخلى عن المبادئ المركزية التي وضعها نتنياهو”.
وأوضحت مصادر أخرى للصحيفة، أنه “من دون تنازل إسرائيلي عن التواجد في محور فيلادلفيا، لن يتم التوصل إلى اتفاق، لأن المصريين وحماس يصران على انسحاب إسرائيلي كامل”.
وشددت على أن “إسرائيل من جهتها لا تكشف كل الأوراق، رغم أن نتنياهو كشف لبلينكن خلال زيارته لإسرائيل عن مدى المرونة الإسرائيلية، وقد استمد الوزير الأمريكي من هذا التشجيع إمكانية التوصل إلى صفقة”.
وقالت الصحيفة، إن “الرسالة الإسرائيلية للأمريكيين هي أننا إذا شعرنا أن هناك مجالاً للمضي قدماً في المفاوضات، فإن نتنياهو سيرخي الحبل لفريق التفاوض لإنجاز الاتفاق، لكن كل شيء “يعتمد على جدية حماس واستعدادها للتفاوض”.
وأكد مصدر إسرائيلي آخر للصحيفة، أن “هناك قاسماً مشتركاً أكثر بكثير” للتوصل إلى اتفاق من عدمه، وقدر فرص التوصل إلى اتفاق بنسبة 55%”.