تفقد الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية ، اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024 ، الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على الحدود مع قطاع غزة .
وقال العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية ، إن الفريق أحمد خليفة ، قام بزيارة مفاجئة لتفقد الأوضاع الأمنية وإجراءات التأمين على حدود غزة.
تغطية متواصلة على قناة مرصد نيوز في تليجرام اضغط هنا للمتابعة
وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد قال مساء أمس الأربعاء لقناة القاهرة الإخبارية إن بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يروج الأكاذيب للتغطية على فشله في قطاع غزة.
وأضاف المصدر، أن ترويج رئيس الوزراء الإسرائيلي لتهريب السلاح من مصر أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى قطاع غزة.
وأوضح أن إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.
وأكد المصدر رفيع المستوى، أن الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخليًا وخارجيًا ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها.
وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يمهد من خلال ادعاءاته بتهريب السلاح من مصر لإعلان فشله الأمني والسياسي وعدم العثور على المحتجزين أو تحقيق أي انتصار عسكري بغزة والضفة الغربية المحتلة.
كما أشار إلى استياء كل الأطراف من استمرار رئيس وزراء إسرائيل في إفشال الوصول لاتفاق هدنة.
وأكد المصدر، أن نتنياهو يسمح بتهريب السلاح من داخل إسرائيل إلى الضفة الغربية ويتغاضى عن عمليات بيع السلاح للضفة لإيجاد المبررات لعدوانه على الشعب الفلسطيني.
ونوه المصدر إلى أن تصريحات نتنياهو، رسالة استباقية لواشنطن برفضه أي مقترحات لوقف إطلاق النار، وإجهاض لكل الجهود المبذولة للتهدئة والإفراج عن المحتجزين والأسرى.
ويعتبر محور فيلادلفيا أحد أبرز نقاط الخلاف الراهنة، حيث يتمسك نتنياهو ببقاء الجيش الإسرائيلي فيه، بينما تصر حماس على انسحابه بشكل كامل من قطاع غزة.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و”حماس” منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ومساء الاثنين، زعم نتنياهو أن تحقيق أهداف الحرب في غزة “يمر عبر محور فيلادلفيا”، وشدد على أن الجيش لن ينسحب منه “على الإطلاق”.
ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه.
وبالمقابل، يهدد وزراء اليمين المتطرف، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.