ذكر موقع “إسرائيل 24” العبري، مساء الأحد، أن مصر تتعمد تأخير وصول السفير الإسرائيلي الجديد إلى القاهرة، في ظل توترات بين البلدين بشأن محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأوضح الموقع أن السفيرة السابقة أميرة أورون أنهت مهامها وعادت إلى إسرائيل قبل أسبوعين، بينما لم يحصل السفير الجديد أوري روثمان حتى الآن على موافقة من مصر، مما يجعله لا يزال في إسرائيل.
وبهذا، لا يوجد لإسرائيل سفير في مصر منذ أسبوعين، حيث تعزو التقارير هذا التأخير إلى مماطلة متعمدة من الجانب المصري.
ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسيطرة على محور فيلادلفيا، وهو ما تعارضه كل من مصر وحركة “حماس”. وأشار مصدر إسرائيلي إلى أن المصريين يعاقبون إسرائيل بهذا التأخير، متجنبين استلام خطاب اعتماد السفير.
كما أفاد الموقع بأن استقبال السفير الجديد في مصر يتم عادة بحفل رسمي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن القاهرة لا ترغب حالياً في الظهور بموقف استقبال السفير الإسرائيلي باحترام.
وأفاد التقرير بوجود غضب في مصر بسبب الرد الأمريكي على مطالب القاهرة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من محور فيلادلفيا، معتبرة أن هذا التحرك يتعارض مع اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين في عام 1979. ووفقاً للتقرير، يناقش المسؤولون المصريون سيناريوهات للتصعيد، تشمل سحب السفير المصري من تل أبيب أو اللجوء إلى مجلس الأمن للمطالبة بانسحاب إسرائيل من المحور.
من جهتها، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية دقة التصريحات الواردة في التقرير، مؤكدة أن الوضع لا يعكس ما ذُكر.