صرح مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024، بأن القوة العسكرية لحركة حماس تشكل رادعاً كافياً لمنع أي جهة أخرى من السيطرة على قطاع غزة.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
ووفقًا لما نقلته صحيفة “معاريف” العبرية، أضاف المسؤول أن حماس تواجه ظروفًا صعبة لكنها لم تُهزم بعد، معربًا عن خيبة أمله من النتائج التي تحققت بعد قرابة عام من القتال في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل على قطاع غزة ليس كافيًا، وأنه يجب على إسرائيل دفع حماس إلى إدراك حاجتها إلى إبرام صفقة. كما أشار إلى أن القضاء على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يُعد مهمة صعبة للغاية ولا يحقق كل الأهداف، لكنه ضروري وفقًا لتعبيره.
وفي سياق آخر، نشرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (“أمان”) مساء أمس وثيقة زُعم أنها صادرة عن رافع سلامة، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، موجهة إلى يحيى السنوار وشقيقه محمد السنوار. الوثيقة التي استعرضها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، زُعم أنها تكشف الوضع الصعب الذي تمر به الحركة.
وأفاد غالانت أن الوثيقة تدعي تدمير 70% من أسلحة حماس و95% من صواريخها، بالإضافة إلى مقتل أو إصابة 50% من مقاتليها وهروب الكثير منهم، حيث لم يتبق سوى 20%.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الترويج لإضعاف حماس بهدف التأثير على الرأي العام، سواء داخل إسرائيل أو في غزة، في ظل استمرار الخلافات بين غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.