ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، يوم الخميس، أن إسرائيل تقف وراء تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية “بيجر”، مشيرة إلى أنها استخدمت شركة وهمية لتصدير تلك الأجهزة المفخخة إلى لبنان.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأفادت الصحيفة، استنادًا إلى شهادات 12 موظفًا حاليًا وسابقًا في وزارة الدفاع وجهاز الاستخبارات الأميركي، بأن شركة (BAC Consulting) التي قامت بتصدير الأجهزة، هي شركة وهمية أنشأتها إسرائيل ومقرها المجر.
وأوضح ثلاثة خبراء في الاستخبارات، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن شركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما بهدف “إخفاء هويات ضباط المخابرات الإسرائيلية المسؤولين عن تصنيع أجهزة الاتصالات”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول تلك الشركات.
وذكرت الصحيفة أن شركة BAC تعاملت في البداية مع عملاء عاديين، حيث زودتهم بمجموعة من الأجهزة، إلا أن الهدف الرئيسي كان حزب الله اللبناني. وأضافت أن عمليات شحن هذه الأجهزة إلى لبنان بدأت في عام 2022 بأعداد محدودة، ثم تسارعت بعد أن دعا الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في 13 فبراير الماضي، إلى عدم استخدام الهواتف المحمولة على الجبهات.