في ظل سيطرة حرب الاغتيالات على واقع الصراع بين إسرائيل وحزب الله، وتصدر مشهد الضرب عن بعد، إبراهيم عقيل كان آخر المستهدفين بغارة في الضاحية الجنوبية، وهو رئيس إدارة العمليات في الحزب وقائد قوة الرضوان خلفا لفؤاد شكر المغتال سابقا، وهي إحدى قوات النخبة في حزب الله، فماذا نعرف عنها؟.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
تُعد فرقة الرضوان أو “قوات التدخل السريع كما أُطلق عليها في بداياتها، على رأس قوات النخبة في حزب الله، وتعرف الفرقة بقدراتها العسكرية المتقدمة، يبلغ تعدادها قرابة 3000 مقاتل، تضم كبار المقاتلين الذين تلقوا تدريبات متقدمة وتجهيزات قتال في ظروف مختلفة عن التدريبات التي تتلقاها الوحدات العسكرية الأخرى، تتألف من مجموعة سرايا، وكل سرية تضم 80 أو 100 عنصر تقريبا.
تأسست قوة الرضوان على يد القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية بعد حرب تموز عام 2006، وحملت اسم مغنية الحركي “الحاج رضوان” بعد اغتياله عام 2008، تتمثل مهمتها الرئيسة في التسلل إلى تل أبيب، مع إيلاء اهتمام خاص بالجليل وشمال إسرائيل، وكانت قوة الرضوان وراء عدد غير قليل من الأحداث على الحدود الشمالية، بما في ذلك اختطاف الجنديين الإسرائيليين إيهود غولدفاسر وإلداد ريجيف عام 2006، وهي عملية اختطاف أدت إلى اندلاع حرب لبنان الثانية.
تُكلف وحدة الرضوان أو النخبة في حزب الله، بمهام لا تستطيع غيرها من الوحدات القيام بها، ويتلقى مقاتلوها دورات تدريبية في لبنان وخارجه، ويتعلمون استخدام مختلف أنواع الأسلحة، حتى تلك التي لا يستخدمها “حزب الله”، أما عن اختبارات الانضمام لهذه الوحدة فهي لا تشبه غيرها، وتعد شاقة ومعقدة، كما تتطلب مواصفات معينة على رأسها مدى ولاء المقاتل.