قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه بعد إعلان حزب الله مقتل 15 من قياداته يُظهر بشكل واضح أن تجمع هؤلاء القادة تحت الأرض وفي مكان واحد هو خوفهم من التواصل عبر أجهزة الاتصال الخاصة بهم من خلال الشبكة الداخلية للحزب، وهو ما دفعهم إلى اجتماع أكبر عدد من قادة قوة الرضوان.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
ونعى حزب الله اللبناني قائدا عسكريا و13 مقاتلا قضوا في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة. وأشار إلى أن القيادي أحمد وهبي لعب دورا أساسيا في تطوير القدرات البشرية في الحزب، وتولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع العام 2024، وعاد لتولى مسؤولية الوحدة بعد استشهاد القائد الحاج وسام الطويل.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن قادة قوة الرضوان الذين تم اغتيالهم كانوا يظنون أنفسهم أنهم محميون لكن تم القضاء عليهم هناك من الجو.
وأضافت، “هذا الأمر يشكل فرصة لمواصلة استهداف قادة حزب الله الذين ربما لم يعودوا يثقون في اتصالاتهم الداخلية ويفضلون اللقاءات المباشرة وجها لوجه والتي تبين أنها كانت مميتة الليلة الماضية”.
وتابعت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “حزب الله وصف عقيل ووهبي بأنهما قيادات كبيرة لكنه لم يصف الآخرين بأنهم قيادات واكتفى بالإشارة لمقتلهم لكن من يدقق في هوياتهم وصورهم فهم من جيل القدامى وولدوا في السبعنيات والثمانينات عدا واحد منهم وهم جميعهم فعليا قادة ميدانيين بشكل متسلسل في قوة الرضوان كما أنهم معرفون داخل الحزب وكثيرا ما كان حزب الله لا يصف قياداته الذين قتلوا سابقا في غارات متفرقة على أنهم قادة لأنه لا يمنح هذا اللقب إلا لكبار القادة مثل عقيل وشكر”.
ووفق إذاعة الجيش فإنه منذ بداية الحرب تم القضاء على 500 عنصرًا وقائدًا من حزب الله، كما تم القضاء على 100 آخرين من أمل و حماس والجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية.
وذكرت، “بالمقارنة مع حرب لبنان الثانية عام 2006 تم القضاء على حوالي 500-700 من حزب الله وحوالي 80 من الحرس الثوري الإيراني ومنظمات أخرى .. هذه الأعداد قريبة جدا من أعداد حرب لبنان الثانية التي استمرت أكثر من شهر بقليل”.