زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، بأن حركة حماس طلبت 26 تعديلا في الاتفاق، وأن إسرائيل لم تطلب شيئاً.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأضاف نتنياهو خلال مناقشات مغلقة في لجنة الخارجية والأمن وفق صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أنه “كانت هناك محاولة للسماح للعشائر في غزة بتوزيع المساعدات الإنسانية، لكنها لم تكن ناجحة”.
وادعى أنه ضد السيطرة العسكرية على قطاع غزة، وانه سيتم إيجاد حلولاً أخرى.
وقال “نحن نناقش أيضًا “خطة الأبطال”، فالسيطرة على المساعدات الإنسانية هي عنصر أساسي.
وقالت الصحيفة، إن رئيس الشعبة الإستراتيجية في الجيش الإسرائيلي، إليعزر توليدانو، أطلع الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم الأحد، على أنه سيتم تقديم عدة خيارات لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الأيام المقبلة، ضمن “خطة توزيع” تهدف إلى “سلب حركة حماس سيطرتها المدنية على قطاع غزة”.
وجاءت تصريحات توليدانو ردًا على سؤال وزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، التي انتقدت ما وصفته بـ”الدائرة المفرغة” في قطاع غزة، التي بموجبها “تسمح إسرائيل لحماس بالسيطرة على المساعدات الدولية الواسعة التي تدخل إلى القطاع، مما يعزز من حكمها في القطاع”.
وقال توليدانو إن “الموضوع قيد الدراسة بكافة جوانبه”، بحسب “يسرائيل هيوم”، وأضاف أنه “في غضون يوم أو يومين سيتم عرض الخيارات المختلفة لتغيير الجهة المسؤولة عن التوزيع على نتنياهو”. ورجحت الصحيفة أن تشمل هذه الخيارات سيطرة الجيش الإسرائيلي على توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وذكرت أن نتنياهو أكد صحة تصريحات المسؤول العسكري، واعتبر أن “انتقادات ستروك في مكانها ومعروفة” للجهات المعنية.
وكانت الصحيفة قد كشفت أن نتنياهو أبلغ قيادة الجيش بأنّ عليه الاستعداد لتغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بحيث لا تصل إلى حركة حماس، مطالبًا بتوزيعها تحت إشراف الجيش في مناطق محددة فقط تخضع لسيطرته، وليس في كل مكان في القطاع.
وأفادت الصحيفة بأنّ نتنياهو قال، خلال جلسة للحكومة: “أنا مقتنع بقدرتنا على القيام بذلك، وأتوقع من الجيش الإسرائيلي ترتيب أموره من أجل هذا الأمر، ومكان البدء بذلك هو شمال القطاع”؛ فيما نقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة، قولها إن رئيس الأركان، هرتسي هليفي، ممتعض من هذه الخطوة.
ويدعي وزراء في الحكومة أنه لا يطرح كلّ البدائل كما يطالبه الوزراء ورئيس الحكومة. في المقابل، يقول الجيش والأجهزة الأمنية إن خطوة من هذا النوع ستتطلب موارد بشرية كبيرة لا يمتلكها الجيش. ومنذ عدة أشهر، يدفع وزير المالية، الوزير في وزارة الأمن بتسلئيل سموتريتش، إلى جانب وزراء آخرين بهذا الاتجاه.
وفي اجتماع الحكومة الماضي، قال نتنياهو: “نحن نسعى لقطع ذراع حماس. نحن نحرز تقدمًا بشأن (القضاء على) القدرات العسكرية، وقدرتهم على العمل محدودة لكنها لم تختف. وبما أنّ القضاء على القدرات السلطوية (حكم غزة من قبل حماس) هو أيضًا أحد أهداف الحرب، فإنّ خطة التوزيع (المساعدات الإنسانية) التي نناقشها هذه الأيام هي في الحقيقة الأهم”.