أفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن المستويات الأمنية والسياسية العليا تجري حاليًا نقاشات حول كيفية الرد على هجمات حزب الله، بما في ذلك قصف حيفا ونهاريا، دون تجاوز قواعد الاشتباك، وذلك بهدف تجنب الانجرار إلى حرب شاملة في هذه المرحلة.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وفقًا للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق حوالي 150 صاروخًا، بالإضافة إلى صواريخ كروز وطائرات مسيّرة، باتجاه شمال إسرائيل خلال الليل والصباح. وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن حزب الله استهدف مناطق مدنية، رغم أن الحزب أكد أن هجماته كانت موجهة نحو مواقع عسكرية، وأن الأضرار التي لحقت بالمباني المدنية كانت نتيجة اعتراضات صواريخ القبة الحديدية.
وتحدث مسؤولون عسكريون للصحيفة أن إعلان حزب الله عن استهدافه ليلاً قاعدة رمات دافيد، وفي الصباح منشأة أمنية تابعة لشركة رافال، يُظهر أن الحزب لا يسعى حاليًا إلى حرب شاملة.
ورغم ذلك، لا يزال البعض في المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل يعتقدون أن جميع الخيارات يجب أن تُستنفد لتجنب حرب شاملة، نظرًا للتكاليف الباهظة التي قد تتحملها الجبهة الداخلية الإسرائيلية. ومع ذلك، يدركون أنه قد يكون من الصعب تجنب مواجهة كبيرة مع حزب الله.
وتشير الصحيفة إلى أنه رغم تصاعد العمليات من كلا الجانبين في الأيام الأخيرة، فإن هناك احتمالًا لدخول إسرائيل وحزب الله في فترة حرب استنزاف جديدة، ولكن هذه المرة ستكون أوسع نطاقًا، مع وجود عدد أكبر من الإسرائيليين في المنطقة المعرضة للخطر