كشفت مصادر في حركة حماس، اليوم الخميس، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع حركة فتح بشأن تشكيل إدارة مدنية لقطاع غزة، مع التأكيد على أن حماس لن تكون مسؤولة عن المعابر الحدودية.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأفادت المصادر لقناتي “العربية” و”الحدث”، بأن اجتماعًا منتظرًا سيُعقد الأسبوع المقبل بين الحركتين لاستكمال جهود المصالحة، وسط اتصالات مستمرة بين المسؤولين لمناقشة آلية إدارة القطاع في هذه المرحلة.
وتتضمن الاقتراحات تشكيل هيئة محلية تضم شخصيات مستقلة، أو حكومة تكنوقراط بموافقة الحركتين والفصائل الأخرى، أو إدارة محلية تعمل تحت إشراف الحكومة الحالية.
من جهة أخرى، تعارض إسرائيل بشدة أي دور للسلطة الفلسطينية أو حماس في إدارة قطاع غزة، مما دفع الحركتين لبحث بدائل لتجنب استهداف الإدارة الجديدة من قبل الاحتلال تحت ذريعة ارتباطها بأي من الطرفين.
يُذكر أن الفصائل الفلسطينية عقدت جلسات حوار في بكين من 21 إلى 23 يوليو، نتج عنها توقيع “إعلان بكين” لدعم جهود المصالحة بين الحركتين.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في تصريحات لقناة الجزيرة مباشر، أن لقاءً قريبًا سيجمع حركتي فتح وحماس في القاهرة للوصول إلى تفاهمات تخدم قطاع غزة.
وأوضح مصطفى أن هذا الاجتماع قد يمثل بداية إيجابية للتوافق، مؤكدًا استعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة القطاع بعد الحرب.
وشدد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن السلطة الفلسطينية ستدير القطاع بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية، دون إقصاء أحد. وأضاف: “المسؤولية كبيرة، والكارثة كبيرة، ونحن بحاجة إلى تجنيد كافة طاقات الشعب الفلسطيني لإعادة الحياة إلى غزة وتحقيق الوحدة الوطنية”.