أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، أنه نفذ خلال الأيام الماضية عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في حزب الله في إطار استهداف البنية التحتية الصاروخية للحزب، في ظل تصعيد الهجمات على لبنان، وقال إن عمليات الاغتيال شملت قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، عيد حسن نشار.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أن طائراته حربية “قامت خلال الأسبوع الماضي، وبناءً على توجيه من شعبة الاستخبارات، بشن هجمات استهدفت مواقع وقادة تابعين لمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله”.
وأضاف الجيش أنه “تم اغتيال عيد حسن نشار، قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، خلال غارة في بيروت يوم السبت الماضي”، وقال إن “نشار كان قياديًا بارزًا في الحزب ويمثل مركزًا رئيسيًا للمعرفة في مجال الصواريخ”.
وزعم البيان أن نشار شغل في السابق “منصب قائد وحدة صواريخ أرض-أرض ونائب قائد وحدة ‘بدر'”. كما أشار الجيش إلى أن اغتيال نشار جاء بعد اغتيال قائد منظومة الصواريخ إبراهيم محمد القبيسي، بالإضافة إلى مقتل عدد من القادة الآخرين في المنظومة.
وأضاف الجيش أنه “تم اغتيال قائد وحدة الصواريخ الدقيقة في جنوب لبنان ونائبه، وهي الوحدة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ نحو وسط إسرائيل خلال الأسبوع الماضي”، مشيرًا إلى “هجمات استهدفت مخازن صواريخ متوسطة المدى تصل مداها إلى 200 كيلومتر”.