قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 30 سبتمبر 2024 ، إنه وفي أعقاب مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية ” الكابينت” قبل نحو أسبوعين على تعديل أهداف الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ نحو عام لتشمل “إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”، تقرر كذلك إعادة صياغة بنود غير معلنة ضمن أهداف الحرب بما يسمح لإسرائيل بدخول مواجهة محتملة مع إيران في إطار تصعيد العدوان المتواصل على لبنان واغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وبحسب القناة، فإن الكابينيت صادق على تعديل صياغة البند الذي ينص على “الامتناع عن توسيع الحرب، والتطلع لعزل الجبهات ومنع اندلاع حرب متعدد الجبهات مع التركيز على إيران”، لتصبح صياغة هذا البند: “تقليل احتمالية أن تؤدي العمليات العسكرية الكبيرة في لبنان إلى حرب متعددة الجبهات”.
وذكرت القناة “استعداد إسرائيل لتوسيع كبير في رقعة الحرب، بما في ذلك تبادل محتمل للهجمات مع إيران”.
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) صادق على تعديل صياغة هذا البند غير المعلن في اجتماع عقد عن بعد ليل الخميس الماضي، عشية اغتيال الأمين العام لحزب الله؛ وذلك في مداولات خاصة عقدت فيما كان رئيس الحكومة، بنامين نتنياهو، يقيم في فندقه في نيويورك، قبل ساعات من اغتيال نصر الله، في غارات غير مسبوقة على ضاحية بيروت الجنوبية.
وكانت الولايات المتحدة قد نقلت تحذيرا إلى طهران، بواسطة دولة أوروبية تقيم علاقات مع إيران، قالت فيه إنه في حال هاجمت إيران إسرائيل بشكل مباشر في الأيام المقبلة، فإن رد إسرائيل سيكون أشد وأوسع من ردها في نيسان/أبريل الماضي؛ ويهدف التحذير الأميركي، بحسب صحيفة “هآرتس”، إلى ردع إيران من التدخل مباشرة في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حزب الله، وخاصة في أعقاب اغتيال حسن نصر الله.
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على مضمون التحذير الأميركي، إن “الإيرانيين تلقوا رسالة واضحة أن الولايات المتحدة ستواجه صعوبة في لجم إسرائيل إذا هاجموها مباشرة للمرة الثانية خلال نصف سنة. ففي المرة السابقة، قامت الولايات المتحدة بدور مركزي في إحباط الهجوم الإيراني، ومارست ضغوطا على إسرائيل من أجل أن يكون ردها معتدلا”، حسبما نقل عنه الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس”، في وقت سابق، اليوم.