نشرت وكالة أسوشييتد برس للأنباء، اليوم الخميس، صور الأقمار الصناعية لقاعدة نيفاتيم، والتي تظهر الأضرار التي لحقت بسطح مبنى مركزي – بالقرب من أحد مدارج القاعدة.
👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉
وأشارت الوكالة إلى أن صور الأقمار الصناعية التي تظهر الأضرار التقطت يوم الأربعاء (اليوم التالي للهجوم الإيراني)، ولم يتم رصد هذه الأضرار يوم الاثنين.
وكما يذكر، اعترف الجيش الإسرائيلي نفسه بحدوث أضرار في بعض قواعد سلاح الجو، لكنه أوضح أن المباني الإدارية فقط هي التي تضررت – ولم يكن هناك ضرر للطائرات أو الأسلحة أو القدرات الوظيفية للقواعد.
ومن جانبه، علّق الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان على صور الأقمار الصناعية التي نشرتها AP News: “من الواضح أن الأضرار أكبر بكثير مما أعلنه الجيش الإسرائيلي في القاعدة الأهم لسلاح الجو”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أمس أن عدة قواعد جوية تضررت في الهجوم الإيراني، لكنه أوضح أنه لم تتضرر أي أسلحة أو جنود أو طائرات.
وفقًا للقطات التي نشرتها شركة Planet Labs، أصاب صاروخ حظيرة طائرات، وأحدث صاروخًا آخر طريقًا خلفيًا بالقرب من مدارج الطائرات. وفي مقاطع الفيديو التي تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، شوهدت عدة ضربات صاروخية باليستية في قواعد جوية أو بالقرب منها، وكذلك في شمال تل أبيب.
وقال الجيش أمس إنه “لم تحدث أي أضرار أدت في أي مرحلة إلى توقف القوات الجوية عن العمل”. وبحسب الجيش، فإن الأضرار التي لحقت بالجبهة الداخلية، سواء في البنية التحتية أو الممتلكات، كانت “بسيطة فقط” وتسببت فيها أساسا نتيجة للاعتراضات.
ورفض الجيش الكشف عن نسبة اعتراض الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها، “حتى لا تقدم لإيران وحزب الله معلومات تساعدهما على تعلم الدروس”.
وإلى جانب ذلك، يدعي الجيش أن أنظمة الدفاع الجوي “عملت بشكل مثير للإعجاب مع بيانات اعتراض عالية”.
وبحسب مصادر في سلاح الجو وشعبة الاستخبارات، فإن الصواريخ التي تم إطلاقها هي من بين أكثر الصواريخ تطوراً التي تمتلكها إيران. ووفقا لهم، خلافا لادعاء إيران، لم يتم إطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، والمؤسسة الأمنية لا تعلم على الإطلاق أن الإيرانيين يمتلكون صواريخ من هذا النوع.