Site icon مرصد نيوز

هل الهجوم الإيراني على “إسرائيل” ضربة وهمية أم حقيقية؟؟.. خبير صواريخ روسي يوضح

Israeli military spokesman Rear Admiral Daniel Hagari (R) and his deputy Masha Michelson pose next to an Iranian ballistic missile which fell in Israel on the weekend, during a media tour at the Julis military base near the southern Israeli city of Kiryat Malachi on April 16, 2024. Iran carried out an unprecedented direct attack on Israel overnight April 13-14, using more than 300 drones, cruise missiles and ballistic missiles, in retaliation for a deadly April 1 air strike on the Iranian consulate in Damascus. Nearly all were intercepted, according to the Israeli army. (Photo by GIL COHEN-MAGEN / AFP)

حول تفاصيل الهجوم الإيراني على “إسرائيل” كتب سيرغي ليونوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

👈 الرجاء تابعونا على تلجرام ليصلكم كل جديد اضغط هنا 👉

حقيقة تنفيذ إيران لضربة وهمية في الأول من أكتوبر، وليست حقيقية، بدأ الحديث عنها بعد ظهور فيديوهات تظهر فيها عشرات الصواريخ تحلق فوق مدن “إسرائيل”، لكن في النهاية سقوطها لم يتسبب بدمار كبير على الأرض.

يشير نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية، دكتور العلوم العسكرية قسطنطين سيفكوف، إلى أن الصواريخ فرط الصوتية تطير مع انفصال الرأس الحربي، “الوحدة القتالية بأكملها تنفجر وتدمر. ومن الواضح أن الصاروخ الذي سقط هو صاروخ فارغ يهدف فقط إلى إظهار التصميم على توجيه الضربة، وهو بسيط وقديم، بحيث تهدر “إسرائيل” صواريخ الدفاع الجوي عليه”.

لم تكن إيران تنوي إلحاق ضرر جسيم بإسرائيل، لكنها سعت إلى تحقيق هدفين آخرين. “الأول هو إثبات أن الضربة جدية. وهكذا حفظت طهران ماء وجهها في العالم العربي؛ ثانيًا، أظهرت إيران أنها لم تعط “إسرائيل” والولايات المتحدة سببا لشن عملية عسكرية ضدها. هذه لعبة دقيقة وجميلة للغاية”، كما قال سيفكوف.

لا تريد إيران بدء حرب واسعة النطاق لأن ذلك من شأنه أن يجر العديد من الدول الأخرى إلى الصراع ويزعزع استقرار المنطقة بأكملها.

ويقول سيفكوف إن الوضع صعب للغاية بالنسبة للسلطات الإسرائيلية، فـ بنيامين نتنياهو “يحتاج إلى حرب للبقاء وتبرير جولة التصعيد الجديدة المقبلة. إن الأميركيين يفهمون ذلك جيدا، لكنهم لا يريدون أن يتطور هذا الصراع المجنون في الشرق الأوسط، بحيث تضطر الولايات المتحدة إلى لعب دور رئيس فيه. علاوة على ذلك، إذا دخلت الولايات المتحدة في الصراع، فإن الحزب الديمقراطي هو من سيفعل ذلك، وستنخفض فرص فوز مرشحه”.

Exit mobile version